أعلنت إسرائيل، يوم الأحد، أنها ستوقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، محذرةً من “عواقب إضافية” إذا لم تقبل حماس اقتراحًا جديدًا لتمديد وقف إطلاق النار.
واتهمت حماس إسرائيل بمحاولة تقويض الهدنة الهشة، ووصفت قرارها بقطع المساعدات بأنه “ابتزاز رخيص، وجريمة حرب، واعتداء صارخ على اتفاق وقف إطلاق النار”.
انتهت المرحلة الأولى من الهدنة بين إسرائيل وحماس، التي شهدت زيادة في المساعدات الإنسانية، يوم السبت. ولم يتوصل الطرفان بعد إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية، التي كان من المقرر أن تطلق فيها حماس سراح العشرات من الرهائن المتبقين مقابل انسحاب إسرائيلي ووقف دائم لإطلاق النار.
وأعلنت إسرائيل، في وقت سابق من يوم الأحد، أنها تدعم مقترحًا لتمديد المرحلة الأولى من الهدنة حتى نهاية شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، أي حتى 20 أبريل. وقالت إن هذا المقترح جاء من المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
وبموجب هذا المقترح، ستطلق حماس نصف الرهائن في اليوم الأول، وسيتم الإفراج عن البقية عند التوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار، وفقًا لما ذكره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
ولم يصدر تعليق فوري من الولايات المتحدة أو مصر أو قطر، الذين يتوسطون بين إسرائيل وحماس منذ أكثر من عام.
المصدر: أسوشيتد برس
