فن

أحمد مكي يتصدر التريند فى مسلسل «الغاوي» الحلقة الأولى

يخوض الفنان أحمد مكي تجربة درامية جديدة في موسم رمضان 2025 من خلال مسلسل “الغاوي”، والذي يمثل خروجًا واضحًا عن الإطار الكوميدي الذي اعتاد عليه الجمهور في سلسلة “الكبير أوي”.

المسلسل الجديد ينتمي إلى الدراما الشعبية، وهو ما أثار حماس الجمهور لرؤية مكي في دور مختلف تمامًا عن شخصياته السابقة.

 موعد عرض مسلسل “الغاوي”

من المقرر أن يبدأ عرض المسلسل في النصف الثاني من شهر رمضان، وتحديدًا يوم 16 رمضان، عبر شاشة قناة ON. المسلسل مكوّن من 15 حلقة فقط، مما يجعله تجربة مكثفة ذات إيقاع سريع، على عكس الأعمال الطويلة ذات الـ30 حلقة التي اعتاد عليها المشاهدون في رمضان.

 أبطال وصنّاع المسلسل

يشارك في بطولة المسلسل إلى جانب أحمد مكي نخبة من النجوم، من بينهم:

– عائشة بن أحمد

– عمرو عبد الجليل

– أحمد بدير

– أحمد كمال

– محمد لطفي

– ولاء الشريف

– كرم جابر

– هاجر عفيفي

– أبيوسف

– تامر شلتوت

– كزبرة (ضيف شرف)

المسلسل من تأليف طارق كاشف ومحمود زهران، وإخراج ماندو العدل، وإنتاج شركة سينرجي.

 قصة مسلسل “الغاوي”

تدور أحداث المسلسل حول شخصية شمس العدوي، وهو شاب نشأ في أحد أحياء القاهرة القديمة، وكان متورطًا في عالم البلطجة والعمليات الإجرامية. لكنه يقرر التوبة والابتعاد عن هذا الطريق، في محاولة لبدء حياة جديدة.

غير أن الأمور لا تسير كما خطط، إذ يجد نفسه مجبرًا على مواجهة ماضيه مجددًا عندما يتعرض أحد أصدقائه للظلم، ليجد شمس نفسه في صراع بين ماضيه الذي يحاول نسيانه وحاضره الذي يحاول تغييره.

 أحمد مكي.. من “الكبير أوي” إلى “الغاوي”

حقق أحمد مكي نجاحًا واسعًا في سلسلة “الكبير أوي”، والتي قدم خلالها شخصية “الكبير” بأجزائها المختلفة على مدار أكثر من عقد من الزمن:

– الجزء الأول (2010)

– الجزء الثاني (2011)

– الجزء الثالث (2013)

– الجزء الرابع (2014) (آخر ظهور لدنيا سمير غانم)

– الجزء الخامس (2015)

– بعد غياب 7 سنوات، عاد بـ الجزء السادس (2022)

– الجزء السابع (2023)

– الجزء الثامن (2024)

بعد هذا المشوار الطويل في الكوميديا، قرر مكي خوض تحدٍ جديد عبر “الغاوي”، حيث يتحول من الكوميديا إلى الدراما الشعبية، مما يجعله واحدًا من أكثر الأعمال المنتظرة هذا العام.

منذ عرض البرومو الرسمي للمسلسل، لاقى العمل اهتمامًا واسعًا من الجمهور، خاصة أن الإعلان كشف عن أجواء درامية مكثفة تتخللها مشاهد مليئة بالإثارة والتشويق، بعيدًا عن الطابع الكوميدي الذي تميز به مكي.

ومع أن الجمهور اعتاد على شخصيته الساخرة والمرحة، إلا أن هذا التغيير قد يكون نقطة تحول في مسيرته الفنية.

يبقى السؤال: هل سيتمكن مكي من النجاح في هذا اللون الجديد؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، والجمهور ينتظر بفارغ الصبر لمشاهدة “الغاوي” واكتشاف كيف سيتعامل مكي مع هذه التحديات الجديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى