حقيقة وفاة سعد الصغير

تصدر الفنان الشعبي سعد الصغير محركات البحث بعد انتشار شائعة وفاته، ما أثار جدلًا واسعًا بين جمهوره وأفراد الوسط الفني.
جاءت هذه الأخبار في وقت حساس، حيث يقترب موعد خروجه من السجن، مما زاد من حالة الترقب بين محبيه.
نفي الأسرة للشائعة
حرصت أسرة سعد الصغير على نفي الأخبار المتداولة حول وفاته، مؤكدة عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” أنه بخير، وجاء في البيان:
كل عام وأنتم بخير، الفنان بخير، اللهم لك الحمد. أيام قليلة ويعود إلينا جميعًا، ونفرح معًا.
كما أدانت الأسرة الصفحات التي روجت لهذه الشائعة، مؤكدة أن هذه الأخبار عارية تمامًا عن الصحة، وكتبت:
ما تم تداوله ليس إلا شائعات تروجها بعض الصفحات التي تفتقر إلى الضمير، ربنا يطيل أعمارنا جميعًا، ورمضان كريم.
موعد خروجه من السجن
من المقرر أن يتم الإفراج عن سعد الصغير يوم 9 مارس المقبل، وذلك بعد أن خففت محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة حكم حبسه من ثلاث سنوات إلى ستة أشهر، بعد إدانته في قضية حيازة مواد مخدرة بمطار القاهرة الدولي.
يأتي هذا القرار بعد أن بدأ تنفيذ الحكم في 10 سبتمبر 2024، عندما تم إلقاء القبض عليه أثناء مروره عبر المطار، وهو يحمل أقراص الترامادول، وهو ما أدى إلى إدانته بتهمة حيازة المخدرات.
التقرير الطبي يكشف الحقيقة
أكد محامي سعد الصغير أن التقرير الطبي الشرعي أظهر أن الأقراص التي كانت بحوزته هي عقاقير مسكنة موصوفة له طبيًا، نظرًا لإصابته في العمود الفقري والساق، موضحًا أن موكله لم يكن على علم بوجود هذه الأدوية في حقائبه وقت القبض عليه.
وأشار المحامي إلى أن الدفاع طعن في دقة التحليل الذي أُجري له، مؤكدًا أن الحكم الصادر ضده كان مشددًا مقارنة بالظروف المحيطة بالقضية.
دعم الجمهور وترقب العودة
حظي سعد الصغير بدعم واسع من جمهوره، حيث عبر محبوه عن تضامنهم معه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين انتظارهم لعودته إلى الساحة الفنية بعد انتهاء هذه الأزمة.
وعلى الرغم من التحديات التي يواجهها، فقد حافظ الفنان الشعبي على تواصله مع جمهوره، وأكد أنه مستعد للعودة إلى العمل الفني بكل قوة بعد خروجه من السجن، متعهدًا بأن هذه الأزمة لن تؤثر على مسيرته الفنية.