أخبار دولية

البيت الأبيض يحذر السيناتور «كين» من إلغاء طوارئ الطاقة

حذر البيت الأبيض من أن إنهاء حالة الطوارئ الوطنية للطاقة التي فرضها «ترامب» سيؤدي إلى خسارة مئات الآلاف من الوظائف وتكلفة اقتصادية تقدر بـ3.6 تريليون دولار.

قالت آنا كيلي، نائبة السكرتير الصحافي، في بيان حصري لقناة «فوكس نيوز» يريد السيناتور تيم كين إفقار الأمريكيين. إن الأمر التنفيذي الذي أصدره دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، يحمل أمريكا إلى المستقبل ويطلق العنان للرخاء. ويريد السيناتور تيم كين أن يكلف الاقتصاد تريليونات الدولارات، ويخاطر بخسارة ما يقرب من مليون وظيفة.

يأتي بيان البيت الأبيض ردًا على قيام السيناتور تيم كين، الديمقراطي من «فرجينيا»، والعضو البارز في لجنة الطاقة والموارد الطبيعية في مجلس الشيوخ، ومارتن هاينريش، الديمقراطي من «نيو مكسيكو»، بتقديم مشروع مشترك لإنهاء حالة الطوارئ الوطنية للطاقة التي فرضها «ترامب»، وطرح القرار للتصويت في مجلس الشيوخ هذا الأسبوع.

قال البيت الأبيض إن إنهاء حالة الطوارئ في مجال الطاقة من شأنه أن يؤدي إلى خسارة 869,800 وظيفة، وفقًا لوثيقة للبيت الأبيض حصلت عليها «فوكس نيوز».

أكد البيت الأبيض أن إنهاء حالة الطوارئ من شأنه أن يعيد سياسات إدارة «بايدن» إلى الواجهة. وشددت الوثيقة على أنه بموجب تلك السياسات، أنفقت الأسر خلال أول عامين من حكم «بايدن» ما متوسطه 10 آلاف دولار إضافية على تكاليف الطاقة، مستشهدة بدراسة حديثة.

ذكرت الوثيقة أن تقديرات نمو الغاز الطبيعي المسال في الإدارة الجديدة من المتوقع أن تجلب نصف مليون وظيفة سنويًا، وتعزز الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بمقدار 1.3 تريليون دولار حتى عام 2040، وفقًا لدراسة أجرتها شركة «ستاندرد آند بورز غلوبال» في ديسمبر.

قال «كين» و«هينريش» في بيان مشترك لقناة «فوكس نيوز» إن إدارة «بايدن» تعيش في أرض خيالية. الطلب على الطاقة مرتفع ويزداد باستمرار، ولهذا السبب من الرائع أن تنتج أمريكا المزيد من الطاقة أكثر من أي وقت مضى في تاريخنا. إن تقليل إمدادات الطاقة المصنعة في أمريكا عندما يكون الطلب مرتفعًا هو أسرع طريقة لرفع الأسعار وهذا بالضبط ما ستفعله حالة الطوارئ الزائفة التي أعلنها الرئيس «ترامب». ومن خلال العبث بالسوق لتفضيل بعض أشكال الطاقة على غيرها وتسهيل قيام شركات الوقود الأحفوري بالاستيلاء على الممتلكات الخاصة للأمريكيين، فإن إعلان «ترامب» للطوارئ سيفيد شركات النفط الكبرى، لكنه يترك المستهلكين الأمريكيين مع خيارات أقل وفواتير أعلى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى