اقترح مكتب الممثل الأمريكي التجاري «يو إس تي أر» فرض رسوم تصل إلى 1.5 مليون دولار على السفن الصينية لدخول الموانئ الأمريكية.
يأتي هذا المقترح في إطار تحقيق موسع يهدف إلى تقييد النفوذ المتزايد للصين في قطاعات بناء السفن والنقل البحري والخدمات اللوجستية العالمية.
حسب تقرير صادر عن «يو إس تي أر»، الذي يتعلق بتحقيق تم إطلاقه خلال إدارة جو بايدن، الرئيس الأمريكي السابق، فقد ارتفعت حصة الصين من إجمالي القدرة الإنتاجية لأحواض بناء السفن من 5 في المئة في عام 1999 إلى أكثر من 50 في المئة في عام 2023.
أرجع التقرير هذا النمو السريع إلى الدعم الحكومي الهائل والمعاملة التفضيلية التي تحظى بها الشركات المملوكة للدولة الصينية، مما أثر سلبًا على قدرة الشركات الخاصة على المنافسة في الأسواق الدولية.
أشار التقرير إلى تراجع حاد في قدرة الولايات المتحدة على المنافسة في هذا القطاع، حيث كانت أحواض بناء السفن الأمريكية تنتج 70 سفينة سنويًا في عام 1975، إلا أن هذا الرقم انخفض بشكل كبير إلى خمس سفن فقط سنويًا في الوقت الحالي.
يتوقع أن يشكل هذا المقترح الأمريكي خطوة مهمة في تعزيز القدرة التنافسية للقطاع الأمريكي في مواجهة النفوذ الصيني المتزايد في صناعة بناء السفن والنقل البحري.
