في مفاجأة صادمة لجمهوره، تعرض الملحن المصري الشهير عمرو مصطفى لأزمة صحية خطيرة تطلبت تدخلاً جراحياً عاجلاً.
بعد فترة من التكتم، كُشف أن مصطفى أجرى عملية لاستئصال ورم سرطاني في إحدى الدول الأوروبية، وذلك بعد أن اكتشف إصابته بالأورام قبل أكثر من شهر أثناء إجرائه بعض الفحوصات الطبية في القاهرة، ثم استكمل التشخيص في العاصمة الفرنسية باريس.
تكتم حول الأزمة الصحية
على الرغم من خطورة المرض، فضل عمرو مصطفى التكتم التام حول حالته الصحية، ولم يشارك معجبيه أو حتى بعض المقربين منه بتفاصيل الأزمة.
ولم يتم الكشف عن الأمر إلا عندما نشرت الفنانة دنيا سمير غانم عبر حسابها على “فيسبوك” أن مصطفى خضع لجراحة لكنه استمر في العمل حتى بعد العملية، حيث قام بتلحين تتر مسلسلها الجديد “عايشة الدور”.
استمرار النشاط الفني رغم المرض
ورغم المرض، حرص عمرو مصطفى على مواصلة نشاطه الفني والمشاركة في الفعاليات والمناسبات داخل وخارج مصر دون أن يظهر تأثره الكبير بالأزمة الصحية التي كان يمر بها.
ويستعد الملحن الشهير الآن لبدء رحلة علاج جديدة، حيث من المقرر أن يخضع لجلسات العلاج الكيميائي خلال الفترة المقبلة.
مسيرة فنية حافلة بالنجاح
يعد عمرو مصطفى واحداً من أبرز الملحنين في الوطن العربي، حيث امتدت مسيرته الفنية لأكثر من 20 عاماً، تعاون خلالها مع كبار النجوم. ومن أبرز أعماله مع عمرو دياب:
– ليلي نهاري
– وحشتيني
– قصاد عيني
– العالم الله
– الليلة دى
كما تعاون مع نجوم آخرين مثل سميرة سعيد، نوال الزغبي، حسين الجسمي وغيرهم.
إلى جانب التلحين، قدم مصطفى مجموعة من الأغاني بصوته وأصدر عدة ألبومات ناجحة، كان آخرها ألبوم “لعبت مع الأسد” عام 2019.
مع بداية رحلة علاجه الجديدة، يأمل جمهور عمرو مصطفى في تعافيه الكامل واستمراره في تقديم المزيد من الألحان التي صنعت تاريخاً موسيقياً مميزاً. ورغم التحديات الصحية، يبدو أن مصطفى عازم على مواصلة العطاء الفني، مما يجسد إصراره وشغفه الدائم بالموسيقى.
