شهدت أسعار الذهب في السوق المصرية اليوم الأحد 23 فبراير 2025 استقرارًا ملحوظًا، بعد قرار البنك المركزي المصري الخميس الماضي بالإبقاء على سعر الفائدة عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض. جاء هذا الاستقرار بعد تراجع طفيف في سعر جرام الذهب عيار 21 بنحو 5 جنيهات، حيث تأثر السوق المحلي بحركة الأسعار العالمية التي سجلت 2,936.03 دولار للأونصة في العقود الفورية.
أسعار الذهب اليوم في السوق المصرية
وفقًا لآخر تحديث صادر عن شعبة الذهب والمجوهرات، جاءت أسعار الذهب في السوق المحلية على النحو التالي:
– عيار 14: 2760 جنيهًا للجرام.
– عيار 18: 3548 جنيهًا للجرام.
– عيار 21: 4140 جنيهًا للجرام.
– عيار 24: 4731 جنيهًا للجرام.
– سعر الجنيه الذهب: 33,120 جنيهًا.
مصنعية الذهب وتأثيرها على الأسعار
تختلف قيمة المصنعية من مكان لآخر، حيث تتراوح بين 100 و150 جنيهًا لكل جرام، ويعتمد ذلك على نوع المشغولات الذهبية والشركة المصنعة.
تؤثر المصنعية بشكل ملحوظ على السعر النهائي الذي يدفعه المستهلك عند شراء الذهب، حيث تضاف إليها ضريبة الدمغة ورسوم التشغيل.
عوامل تؤثر على أسعار الذهب عالميًا
ساهمت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مراجعة دعم بلاده لأوكرانيا في إثارة القلق داخل الأسواق المالية، مما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا في ظل الأوضاع المتوترة.
إلى جانب ذلك، شهدت الولايات المتحدة تراجعًا غير متوقع في مبيعات التجزئة، وهو ما عزز المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وتأثيره على الأسواق العالمية.
زيادة الطلب الاستثماري على المعدن النفيس
شهدت الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب ارتفاعًا ملحوظًا في حجم حيازاتها، حيث وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عام، وفقًا لتقارير بلومبرج. أدى هذا الاتجاه إلى دعم الأسعار العالمية للذهب، مع تزايد إقبال المستثمرين على الأصول الآمنة وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي.
توقعات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة
وفقًا لتوقعات محللي جولدمان ساكس، قد يرتفع سعر الذهب إلى 3,100 دولار للأونصة بحلول نهاية العام، ما يمثل زيادة بنسبة 6.5% عن التقديرات السابقة التي كانت تشير إلى وصوله إلى 3,000 دولار. وتعتمد هذه التوقعات على استمرار العوامل الاقتصادية والسياسية المؤثرة في الأسواق العالمية، بما في ذلك سياسات البنوك المركزية واتجاهات التضخم العالمي.
لا تزال أسعار الذهب في مصر خاضعة لمتغيرات محلية وعالمية، حيث يتأثر السوق المحلي بحركة الأسعار العالمية وقرارات السياسة النقدية.
ومع استمرار الطلب على الذهب كملاذ آمن، يترقب المستثمرون والمتعاملون في السوق تحركات الأسعار خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل التوترات الاقتصادية والسياسية المستمرة.
