أعلنت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، يوم الأربعاء، عن تحديث التعريفات الرسمية لمصطلحي الذكر والأنثى، في خطوة تأتي استجابة لأوامر تنفيذية أصدرها الرئيس دونالد ترامب.
تهدف هذه الإرشادات الجديدة إلى إلغاء السياسات التي تم تبنيها في الإدارات السابقة، والتي كانت أكثر شمولًا فيما يتعلق بمفهوم الهوية الجنسية.
موقف الإدارة الأميركية الجديدة
أكد وزير الصحة والخدمات الإنسانية، روبرت إف. كينيدي الابن، الذي تولى منصبه الأسبوع الماضي، أن الإدارة الحالية تسعى إلى إعادة التأكيد على ما وصفه بـ”الفطرة السليمة” و”الحقيقة البيولوجية” عند وضع السياسات الحكومية.
وأشار إلى أن هذا التحديث يهدف إلى ضمان أن تعتمد السياسات الصحية والتعليمية على أسس علمية واضحة، بعيدًا عن التأثيرات الأيديولوجية.
تعريفات الذكر والأنثى وفق الإرشادات الجديدة
وفقًا للتحديثات الجديدة، تم تحديد التعريفات البيولوجية للجنسين على النحو التالي:
– الذكر: “شخص ذو جهاز تناسلي وظيفته البيولوجية إنتاج الحيوانات المنوية”.
– الأنثى: “شخص ذو جهاز تناسلي وظيفته البيولوجية إنتاج البويضات”.
كما أكدت الإرشادات أن تحديد جنس الإنسان يتم وراثيًا منذ لحظة الإخصاب، ويمكن ملاحظته قبل الولادة عبر الفحوصات الطبية.
ردود الفعل والتأثيرات المحتملة
أثار هذا القرار جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والمجتمعية، حيث يرى المؤيدون أنه خطوة ضرورية لإعادة الاعتبار للحقائق العلمية، في حين يعارضه البعض باعتباره تراجعًا عن سياسات أكثر شمولًا للأشخاص الذين لا يتوافقون مع التعريفات البيولوجية التقليدية.
من المتوقع أن يكون لهذا القرار تأثير على سياسات التعليم، الرعاية الصحية، والخدمات الحكومية، حيث ستعتمد المؤسسات الفيدرالية على هذه التعريفات عند وضع القوانين واللوائح المستقبلية.
