أخبار دولية

الإدارة الأمريكية تفصل موظفي الأمن النووي يوم الخميس وتعيدهم الجمعة

وسط موجة تسريحات بالمؤسسات الفيدرالية، فصلت السلطات الأمريكية موظفين من الإدارة الوطنية للأمن النووي «ان ان اس ايه» قبل أن تعيدهم سريعًا بعد تزايد المخاوف الأمنية.

تلقى موظفو الإدارة الوطنية للأمن النووي «ان ان اس ايه»، مثل مئات الموظفين في وزارة الطاقة، رسائل فصل من مناصبهم.

تتولى هذه الإدارة صيانة وإصلاح وأمن أكثر من 3 آلاف رأس نووي للولايات المتحدة، كما تشرف على إنتاج الرؤوس النووية الجديدة وتتمتع بميزانية سنوية تقدر بـ 25 مليار دولار، وتوظف أكثر من 57 ألف شخص.

عملت الإدارة الأمريكية في اليوم التالي على إلغاء هذه القرارات، في محاولة لإعادة الموظفين إلى عملهم، غير أنها واجهت صعوبة كبيرة في التواصل معهم، بعد أن تم حظر حساباتهم البريدية الفيدرالية، وعدم امتلاكها بياناتهم الشخصية.

أشارت شبكة «أن بي سي» إلى أن مسؤولي الإدارة تلقوا مذكرة جاء فيها تم إلغاء رسائل فصل بعض الموظفين في فترة التجربة من الإدارة الوطنية للأمن النووي، ولكن ليس لدينا وسيلة للتواصل معهم. يرجى التعاون مع المشرفين لإرسال هذه المعلومات إلى عناوين البريد الإلكتروني الشخصية للأشخاص المعنيين.

كانت تقارير أخرى قد سلطت الضوء على فشل «ماسك» في تحقيق وعوده بتوفير أكثر من 2 تريليون دولار سنويًا على الخزينة الأمريكية. فمنذ تولي «ترامب» منصبه، بلغ الإنفاق الحكومي نحو 30 مليار دولار يوميًا، مقارنة بـ 26 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي.

رأت التقارير أن جهود «ماسك» تركز على مجالات صغيرة من الميزانية، بينما يذهب معظم الإنفاق إلى الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية والفوائد، ما يجعل من الصعب تحقيق هذه الأهداف نتيجة الهيكلية المعقدة للميزانية الأمريكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى