زيارة روبيو لإسرائيل.. مناقشات حول غزة وخطة ترامب

وصل وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إلى تل أبيب في أول زيارة له إلى منطقة الشرق الأوسط منذ توليه منصبه. وتشمل جولته زيارات للسعودية والإمارات.
وفقًا لبيان صادر عن الخارجية الأميركية، ومن المتوقع أن يتوجه إلى القدس لإجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين حول مستقبل قطاع غزة وخطة الرئيس دونالد ترامب بشأنه.
خطة ترامب ومستقبل غزة
في مقابلة سابقة، أكد روبيو أن خطة ترامب هي الخيار الوحيد المطروح حاليًا، لكنه شدد على أن واشنطن منفتحة على المقترحات العربية.
وأشار إلى أن أي خطة لا تتضمن إزالة حماس من غزة ستكون غير مقبولة بالنسبة لإسرائيل. كما رحّب بأي مقترحات عربية بديلة، طالما أنها تقدم حلولًا واقعية للأزمة.
شروط جديدة للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
تشير مصادر إعلامية إلى أن المستوى الأمني الإسرائيلي أوصى باستمرار المرحلة الأولى من اتفاق غزة، مع فرض شروط إضافية على المرحلة الثانية. كما يوجد توافق إسرائيلي على دمج الدفعتين السابعة والثامنة من الاتفاق، مقابل السماح بإدخال البيوت المتنقلة “الكرافانات” إلى غزة.
اجتماع أمني إسرائيلي مرتقب
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن اجتماع مرتقب للمستوى السياسي والأمني لبحث الخطوة التالية في غزة.
يأتي ذلك بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أكد دعم بلاده لأي قرار تتخذه إسرائيل بشأن القطاع بعد انتهاء مهلة الإفراج عن المحتجزين.
تبادل المحتجزين والأسرى بين حماس وإسرائيل
في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق غزة، جرت صباح السبت عملية تبادل جديدة، حيث سلّمت حماس ثلاثة محتجزين إسرائيليين، مقابل الإفراج عن 369 أسيرًا فلسطينيًا من سجن عوفر في رام الله، بينهم 333 من قطاع غزة، و36 محكومون بالسجن المؤبد، سيتم إبعاد 24 منهم.
دعت حركة حماس واشنطن إلى إلزام إسرائيل باتفاق غزة لضمان سلامة المحتجزين.
كما أكدت أنها لم تقدم أي ذريعة لإسرائيل للعودة إلى الحرب بعد الاتفاق. في المقابل، شدد ترامب على أن إفراج حماس عن المحتجزين الإسرائيليين يختلف عن موقفها السابق الرافض لإطلاق سراح أي شخص.