إعلان حالة التأهب الجوي وانطلاق القاذفات الروسية

تصاعدت التوترات اليوم الاثنين في أوكرانيا، حيث أعلنت السلطات الأوكرانية حالة التأهب الجوي في معظم أنحاء البلاد تزامنًا مع إقلاع قاذفات روسية. أصدرت القوات الجوية الأوكرانية تحذيرًا من خطر محتمل لهجمات صاروخية روسية، حيث توجهت طائرات “ميغ-31ك” وقاذفات “توبوليف تو-95” الاستراتيجية نحو الأجواء الأوكرانية.
في سياق منفصل، أعلنت وسائل الإعلام الروسية عن إحباط جهاز الأمن الاتحادي الروسي لمحاولة أوكرانية لاختطاف مروحية مخصصة للحرب الإلكترونية ونقلها إلى أوكرانيا. ذكرت تقارير أن العملية ساعدت القوات الروسية في استهداف مواقع تابعة للقوات الجوية والبرية الأوكرانية.
الهجمات الروسية على ميكولاييف وزابوريجيا
في جنوب أوكرانيا، قُتل خمسة أشخاص وأصيب 19 آخرون في هجمات روسية استهدفت مدينتي ميكولاييف وزابوريجيا. وفي ميكولاييف، شنت مسيرات روسية هجومًا أودى بحياة أربعة أشخاص، بينما أصيب آخر.
أما في زابوريجيا، فقد قُتل شخص وأصيب 18 آخرون، من بينهم خمسة أطفال، في غارات جوية فجر الاثنين، حسب ما أفاد به حاكم المنطقة.
تكثيف الهجمات بالطائرات المسيّرة
شهد يومي السبت والأحد أكبر عدد من الهجمات بالطائرات المسيّرة بين روسيا وأوكرانيا منذ بدء الحرب. وفي الوقت ذاته، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مكالمة أجراها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث حضّه ترامب على عدم تصعيد الصراع، معبّرًا عن اهتمامه بإجراء مزيد من المحادثات لحل النزاع.
المخاوف الأوكرانية من سياسة ترامب تجاه المساعدات العسكرية
يثير موقف ترامب المعلن عن رغبته في إنهاء النزاع قلقًا في كييف؛ إذ يعتبر من منتقدي الدعم العسكري والمالي الكبير المقدم لأوكرانيا من الولايات المتحدة، مما يثير مخاوف من إمكانية تعرض تلك المساعدات للخطر في المستقبل.
الهجمات المتكررة على كييف وتراجع القصف على موسكو
تتعرض العاصمة الأوكرانية كييف لهجمات متكررة بالصواريخ والطائرات المسيّرة منذ بداية الحرب في فبراير 2022، فيما تظل موسكو بعيدة نسبيًا عن الهجمات الأوكرانية.