أخبار دولية

هل يزور «ترامب» «موسكو»؟.. دعوة «بوتين» تذيب الجليد مع «واشنطن»

تلقى دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، دعوة من فلاديمير بوتين، نظيره الروسي، لزيارة «موسكو» خلال اتصال هاتفي.

بحسب ما ذكره الكرملين عن الاتصال فإنه تضمن دعوة من «بوتين» لنظيره الأمريكي لزيارة «موسكو»، وهي الزيارة التي يعلق الكثيرون عليها آمالا لوقف الحرب في أوكرانيا المستمرة منذ فبراير 2022.

كان «ترامب» قد صرّح في مناسبات عديدة بأنه يستطيع حل الصراع في أوكرانيا خلال 24 ساعة.

ساءت العلاقات بين «موسكو» و«واشنطن» لدرجة غير مسبوقة منذ الحرب الباردة، بسبب الحرب في أوكرانيا التي اندلعت في فبراير 2022، إذ دعمت الولايات المتحدة «كييف» بقوة وأمدتها بالسلاح والمال لمواجهة روسيا.

كشف «ترامب» عبر منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» عن تفاصيل الاتصال مع «بوتين» قائلًا: لقد أجريت للتو مكالمة هاتفية مطوّلة ومثمرة للغاية مع فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، ناقشنا خلالها أوكرانيا، والشرق الأوسط، والطاقة، والذكاء الاصطناعي، وقوة الدولار، ومواضيع أخرى مختلفة.

أضاف «ترامب» كما استذكرنا معًا التاريخ العظيم لأمتينا، وحقيقة أننا حاربنا بنجاحٍ كبير معًا في الحرب العالمية الثانية، متذكرين أن روسيا فقدت عشرات الملايين من الأشخاص، ونحن أيضًا فقدنا الكثير! تحدثنا كلٌّ منا عن قوة أمته، والفوائد العظيمة التي سنحصل عليها يومًا ما من العمل المشترك. ولكن أولًا، كما اتفقنا، نريد إيقاف إراقة دماء الملايين في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

تابع «ترامب» قائلًا إن الرئيس «بوتين» استخدم شعاري القوي في الحملة الانتخابية، وهو «المنطق السليم». ونحن نؤمن به بقوة.. لقد اتفقنا على العمل معًا عن كثب، بما في ذلك تبادل الزيارات بين بلدينا.. كما اتفقنا على أن تبدأ فرقنا التفاوض فورًا، وسنبدأ بالاتصال بفولوديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، لإبلاغه بمضمون المحادثة، وهو ما سأقوم به الآن.

أشار «ترامب» إلى أنه طلب من ماركو روبيو، وزير خارجيته، وجون راتكليف، مدير وكالة الاستخبارات المركزية، ومايكل والتز، مستشار الأمن القومي، وستيف ويتكوف، السفير والمبعوث الخاص، قيادة هذه المفاوضات التي وصفها بقوله أشعر بقوة أنها ستنجح.

أضاف «ترامب» لقد لقي ملايين الأشخاص حتفهم في حربٍ لم تكن لتحدث لو كنت رئيسًا، لكنها حدثت، لذا يجب أن تنتهي. لا ينبغي أن تُزهق المزيد من الأرواح!.

اختتم «ترامب» منشوره قائلًا أود أن أشكر الرئيس «بوتين» على وقته وجهوده فيما يتعلق بهذه المكالمة، وكذلك على الإفراج، عن مارك فوغل، وهو رجل رائع استقبلته شخصيًا في البيت الأبيض.. أعتقد أن هذه الجهود ستؤدي إلى حل ناجح، ونأمل أن يكون ذلك قريبًا!.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى