أخبار دولية

واشنطن تكثف ضرباتها على الحوثيين عبر حاملتي الطائرات «ترومان» و« فينسون»

أعلنت القيادة المركزية الأميركية، يوم الجمعة 18 أبريل 2025، أن حاملتي الطائرات “هاري ترومان” و”كارل فينسون” تواصلان تنفيذ العمليات الجوية على مدار الساعة ضد مواقع تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، في إطار تصعيد عسكري متواصل تقوده الولايات المتحدة في البحر الأحمر وخليج عدن.

ونشرت القيادة المركزية عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، مقاطع فيديو توثق لحظات تحميل القنابل على الطائرات المقاتلة قبل انطلاقها من على متن حاملتي الطائرات لتنفيذ غارات جوية تستهدف مواقع حوثية.

واشنطن تواصل الضغط العسكري لوقف تهديدات الحوثيين

وتأتي هذه العمليات العسكرية الأميركية رداً على الهجمات المتكررة التي تشنها جماعة الحوثي المدعومة من إيران، على السفن في البحر الأحمر، والتي بدأت منذ نوفمبر 2024.

وقد تسببت هذه الهجمات في تعطيل حركة التجارة العالمية، ما دفع الولايات المتحدة إلى تنفيذ ضربات جوية ضد أهداف مرتبطة بالجماعة.

في 15 مارس الماضي، أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوامره ببدء حملة عسكرية شاملة ضد الحوثيين، متوعدًا باستخدام “قوة مميتة” و”القضاء الكامل” على قدراتهم العسكرية، بهدف حماية الملاحة الدولية وردع أي تهديدات ضد إسرائيل أو المصالح الأميركية في المنطقة.

الحوثيون يردّون ويستهدفون حاملة الطائرات “هاري ترومان”

من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي عدة مرات أنها شنت هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة على حاملة الطائرات “هاري ترومان” والسفن المرافقة لها المتمركزة في البحر الأحمر.

وتزعم الجماعة أن هذه العمليات تأتي في إطار الرد على الضربات الجوية الأميركية المستمرة التي تستهدف مواقعها داخل الأراضي اليمنية.

تصعيد خطير في البحر الأحمر وتأثيرات محتملة على الملاحة

يشكل استمرار هذا التصعيد العسكري في البحر الأحمر تهديدًا متزايدًا لأمن الملاحة في أحد أهم الممرات البحرية في العالم، ويثير مخاوف دولية من تفاقم الصراع في المنطقة، خصوصًا مع تزايد وتيرة الضربات وتوسع رقعة الاشتباك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى