في صباح يوم الأربعاء 5 فبراير 2025، ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر ساحل جزر الملوك الشمالية في إندونيسيا.
وقد وقع الزلزال في عمق 81 كيلومترًا تحت سطح البحر، حيث أكد الخبراء أن الزلزال لا يُتوقع أن يؤدي إلى حدوث أمواج تسونامي مدمرة.
تفاصيل الزلزال الأولي
وقع الزلزال قبالة ساحل جزر الملوك الشمالية في إندونيسيا، وتسبب في بعض الهزات الأرضية التي شعر بها سكان المنطقة.
ومع ذلك، لم تسجل أي تقارير عن إصابات أو أضرار مادية كبيرة بسبب قوة الزلزال، وقد استبعدت السلطات الإندونيسية بشكل رسمي احتمال حدوث تسونامي نتيجة للزلزال، حيث أعلنت وكالة الجيوفيزياء الإندونيسية أنها لم تلاحظ أي تغيير في مستويات المياه.
تأثيرات الزلزال المدمر في سولاويسي
في نفس الوقت، يواصل الشعب الإندونيسي التعامل مع آثار الزلزال المدمر الذي ضرب جزيرة سولاويسي يوم الجمعة الماضية.
الزلزال الذي بلغت قوته 7.5 درجة، تسبب في وفاة أكثر من 832 شخصًا، مع توقعات بارتفاع الحصيلة نتيجة لاستمرار عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة.
أسفر الزلزال عن أمواج تسونامي تجاوز ارتفاعها الستة أمتار، ما أدى إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية والمنازل. وفي ظل الظروف الصعبة، تعمل السلطات الإندونيسية على إيصال المساعدات الطبية والغذائية إلى المناطق المنكوبة.
جهود الإغاثة والمساعدات الدولية
استجابةً للكارثة، أعلنت الحكومة الإندونيسية استعدادها لتلقي المساعدات الدولية لدعم جهود الإغاثة.
ووفقًا للتقارير، تزداد الحاجة إلى المواد الطبية والإمدادات الغذائية والإيواء للناجين. ومن المتوقع أن تستمر عمليات البحث والإنقاذ حتى يتم الوصول إلى جميع المناطق المتضررة.
إندونيسيا والكوارث الطبيعية
تعد إندونيسيا من أكثر دول العالم عرضة للكوارث الطبيعية، حيث تقع ضمن “حزام النار” في المحيط الهادئ، وهي منطقة تشهد نشاطًا زلزاليًا مستمرًا. في عام 2004، ضرب زلزال هائل المنطقة، مما أسفر عن مقتل 226 ألف شخص في 13 دولة، معظمهم في إندونيسيا.
