«ترامب» يرى قطاع «غزة» موقعًا للهدم.. مسؤول أمريكي يكشف
يرى دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، أن «غزة» «موقع للهدم»، معتبرًا أنه من غير الإنساني العيش فيها بسبب الدمار.
أضاف مسؤول أمريكي رفض ذكر اسمه، اليوم الثلاثاء، أن «ترامب» يعتقد أنه من غير الإنساني إجبار الناس على العيش بأرض غير صالحة، في إشارة منه إلى «غزة» وما حلّ بها من دمار بفعل الحرب الإسرائيلية عليها. وتابع أن الرئيس الأمريكي يركز حاليًا على إطلاق سراح الرهائن وضمان عدم قدرة «حماس» على الاستمرار بالحكم.
شدد «ترامب» على أن بلاده لا تستطيع بمفردها إعادة إعمار القطاع المدمر.
توقّع المسؤول الأمريكي أن يوقع «ترامب» على أمر تنفيذي لإعادة تطبيق «أقصى الضغوط» على إيران، لافتًا إلى أن قرار الرئيس بشأن «طهران» يهدف إلى حرمانها من جميع السبل للحصول على سلاح نووي ومواجهة «نفوذها الخبيث».
أكد المسؤول أن «ترامب» وجّه وزارة الخزانة بفرض «أقصى الضغوط الاقتصادية» على إيران مثل العقوبات وآليات تطبيقها على أولئك الذين ينتهكون العقوبات القائمة.
أعلن أن وزارة الخارجية ستعدل أو تلغي إعفاءات قائمة من العقوبات، وستتعاون مع وزارة الخزانة لتنفيذ حملة تهدف إلى خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر.
يشار إلى أن كلام «ترامب» عن «تهجير الفلسطينيين» كان أخذ حيزًا واسعًا خلال الفترة الماضية، لاسيما بعد اقتراح «ترامب»، الأسبوع الماضي، نقلهم من القطاع إلى مصر والأردن.
شدد «ترامب» حينها على أن البلدين سيقبلان به على الرغم من رفضهما المتكرر على مدى سنوات تلك الأفكار.
كانت المخابرات الإسرائيلية وضعت بعد أيام قليلة من تفجر الحرب في «غزة»، يوم السابع من أكتوبر 2023، خطة أو وثيقة من أجل نقل المدنيين من القطاع الفلسطيني البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى «مخيمات» في «شبه جزيرة سيناء» المصرية.
اقترحت المخابرات الإسرائيلية تلك الوثيقة التي نشرها لأول مرة الموقع الإخباري المحلي «سيشا ميكوميت»، نقل المدنيين من «غزة» إلى «مدن خيام» في شمال «سيناء»، ثم بناء مدن دائمة وممر إنساني. إلا أن مكتب «نتنياهو» قلل لاحقًا من شأن هذا التقرير ووصفه بأنه مجرد ورقة افتراضية.
عمق هذا المخطط المخاوف المصرية القائمة منذ فترة طويلة من رغبة إسرائيل في تحويل «غزة» إلى مشكلة مصرية.
يذكر أن «القاهرة» وعمان رفضتا منذ أشهر طويلة، بل سنوات أي فكرة أو محاولة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى أي منطقة أخرى.