حقق الفنان المصري حسين أبو الحجاج نجاحًا كبيرًا رغم تقديمه أدوارًا صغيرة في العديد من الأعمال السينمائية والدرامية المصرية.
اشتهر أبو الحجاج بسبب تكوينه الجسماني الضخم الذي ساعده في تقديم أدوار كوميدية مميزة، وأصبح من الوجوه المعروفة في الأعمال الكوميدية، خصوصًا في مسلسل “الكبير” الذي شارك فيه لعدة سنوات.
قرار الاعتزال المفاجئ
في خطوة مفاجئة، أعلن حسين أبو الحجاج عن اعتزاله التمثيل نهائيًا عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، مشيرًا إلى أنه قرر ترك مهنة التمثيل، إلا في حالة تلقيه دعوة من الفنان أحمد مكي. وقال أبو الحجاج في منشوره: “هعيد وأزيد.. أنا اعتزلت تمامًا إلا إذا طلبني الأستاذ أحمد مكي في أي عمل لن أتأخر”.
ردود فعل متباينة على إعلان الاعتزال
شكل إعلان أبو الحجاج صدمة لمتابعيه، وتعددت التعليقات التي حاولت تفسير القرار، البعض اعتبر أن الأمر هو محاولة من الفنان المصري للفت الأنظار لفرصة عمل مع أحمد مكي في مسلسله الجديد، وهو ما دفع أبو الحجاج للتوضيح في منشور آخر.
التوضيح من حسين أبو الحجاج
في رد على التعليقات التي فسرت إعلان اعتزاله على أنه بحث عن فرصة عمل، عبّر أبو الحجاج عن حزنه وقال: “تعليقات الناس ضايقتني.. مش بطلب شغل ولا عاوز أدوار.. أنا مستور وأموري أحسن من ناس كتير الحمد لله.. ومش عايز من الأستاذ أي شئ غير إني أرد له الجميل ومعاملته الحسنة معايا.. فاهمين؟”. هذا التوضيح جاء ليؤكد أن قراره بالاعتزال كان نابعًا من رغبته في الانسحاب من المجال، ولكن مع استعداد لمساعدة الفنان أحمد مكي في حال طلبه.
لا يزال حسين أبو الحجاج يُثني على الفنان أحمد مكي، مشيرًا إلى أنه يعتبره بمثابة الشخص الذي قدّم له الكثير من الدعم والمعاملة الحسنة في مسيرته. وبالتالي، فإن استثناءه من قرار الاعتزال في حال طلبه للعمل معه يُعتبر بمثابة “رد الجميل” لمكي، وليس طلبًا للعمل أو فرص أخرى.
