شاكيرا تفوز بجائزة جرامي لأفضل ألبوم بوب لاتيني
في حفل جرامي الـ67، فازت النجمة العالمية شاكيرا بجائزة “أفضل ألبوم بوب لاتيني” عن ألبومها Las Mujeres Ya No Lloran.
وقدمت لها الجائزة الفنانة جنيفر لوبيز. في لحظة مليئة بالعاطفة، وجهت شاكيرا كلمات مؤثرة، حيث أهدت الجائزة إلى المهاجرين، مؤكدة دعمها المستمر لهذه الفئة الهامة من المجتمع.
كما أضافت رسالة إلى النساء اللواتي يعملن بإصرار لإعالة أسرهن، معلنة عن التزامها المستمر في دعم قضاياهن.
الجوائز الأخرى في حفل الجرامي
في إطار جوائز جرامي لهذا العام، حصلت بيونسيه على جائزة “أفضل ألبوم ريفي” عن ألبومها Cowboy Carter.
حصلت على جائزة “أفضل أداء ثنائي” مع مايلي سايروس عن أغنيتهما II Most Wanted، أما النجمة سابرينا كاربنتر ففازت بجائزة “أفضل ألبوم بوب صوتي” عن Short n’ Sweet، بينما نالت دويتشي جائزة “أفضل ألبوم راب” عن Alligator Bites Never Heal.
كما فاز فريق “The Beatles” بجائزة “أفضل أداء روك” عن أغنيتهم Now and Then، وحصد كندريك لامار جائزة “أفضل أداء راب” عن أغنيته Not Like Us، والتي فازت أيضًا بجائزة “أفضل أغنية راب”.
حضور النجوم وسجادة جرامي الحمراء
شهد الحفل حضور العديد من النجوم، أبرزهم ويل سميث وعائلته، بالإضافة إلى النجمتين هيدي كلوم ومايلي سايروس.
وكان لافتًا ارتداء العديد من الفنانين الشارات الزرقاء على السجادة الحمراء، وهي إشارة لجمع التبرعات لصالح متضرري حرائق الغابات التي شهدتها ولاية كاليفورنيا.
حفل الجرامي في ظل أحداث لوس أنجلوس
يُعد هذا الحفل هو أول حدث فني يقام في لوس أنجلوس بعد حرائق الغابات الأخيرة، وفي هذا السياق، كان الحفل فرصة لإظهار الدعم للمتضررين، مما جعل هذا العام أكثر خصوصية.
وقد تصدرت بيونسيه قائمة الترشيحات بجوائز جرامي لهذا العام بـ11 ترشيحًا عن ألبومها Cowboy Carter، بينما حصلت تايلور سويفت على 7 ترشيحات.
صفقة حقوق بث حفل الجرامي وتاريخ الجوائز
هذا العام، حصلت منصة ديزني على حقوق بث الحفل في صفقة مدتها عشر سنوات، بعد أن كانت هذه الحقوق تحت يد CBS لأكثر من 50 عامًا.
تُعد جوائز جرامي واحدة من أكبر وأهم الجوائز الموسيقية على مستوى العالم، وتحتفل سنويًا بالمبدعين في صناعة الموسيقى منذ عام 1959.
في نهاية حفل الجرامي 2025، بدت رسالة الاحتفال هذا العام واضحة: الموسيقى ليست فقط وسيلة للتعبير الفني، بل أيضًا منصة لدعم القضايا الاجتماعية الهامة مثل المهاجرين والنساء العاملات.