معدات ثقيلة تدخل غزة لإعادة الإعمار ومساعدات إنسانية عبر معبر رفح
كشفت مصادر مطلعة عن دخول معدات ثقيلة إلى قطاع غزة بعد الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين الوسطاء، مثل مصر وقطر والولايات المتحدة.
بعد إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، أكدت المصادر أن المعدات الثقيلة، بما في ذلك الحفارات، ستتمكن من إزالة الركام في مناطق محددة من القطاع، خاصة في شمال غزة، من أجل إقامة بيوت وخيام لتوفير مأوى للمواطنين المتضررين.
يهدف هذا العمل إلى تسريع عملية إعادة إعمار المنطقة المتضررة نتيجة النزاع المستمر.
التنسيق لتوفير المستشفيات الميدانية والرفع من القدرة على إدارة المعبر
في سياق الجهود الإنسانية المستمرة، أشارت المصادر إلى التنسيق الجاري بين الوسطاء لإنشاء مستشفيات ميدانية صغيرة داخل غزة لتلبية احتياجات المرضى المتزايدة.
وذكرت أن الاتحاد الأوروبي ومصر قد قاموا بتدريب 35 فلسطينيًا على إدارة معبر رفح والتعامل مع حالات الطوارئ بشكل فعال. كما تم منح 15 سيدة فلسطينية الموافقة الأمنية للعمل في المعبر الحدودي مع مصر، في خطوة لتعزيز الكوادر المحلية المتاحة.
نقل الجرحى والمرضى عبر معبر رفح
من جهة أخرى، تم التأكيد على أن عدد المرضى والجرحى الذين سيتم نقلهم عبر معبر رفح سيزداد، وفقًا للتنسيق بين الوسطاء.
حيث تم فتح المعبر لنقل المرضى والجرحى للعلاج في المستشفيات المصرية، في خطوة هامة لتخفيف العبء عن المستشفيات المحلية التي تعاني من نقص الموارد.
وقد وصلت أول دفعة من المرضى إلى مصر اليوم، مع 50 مريضًا فلسطينيًا و53 من مرافقيهم. وفقًا للبنود الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، ستسمح إسرائيل يوميًا بمغادرة 50 مريضًا و50 جريحًا مع مرافقين لهم.
بالإضافة إلى جهود نقل المرضى، تعمل وزارة الصحة الفلسطينية على تحضير المرضى والمرافقين للسفر عبر المعبر وفقًا للكشوفات المقدمة من الجانب المصري.
وسيتم تجميع المرضى في مجمع الشفاء الطبي في غزة ومجمع ناصر الطبي في خان يونس لتسهيل عمليات النقل إلى المستشفيات المصرية، وذلك في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.