أخبار عربية

اجتماع السداسية العربية في القاهرة: جهود مستمرة لدعم القضية الفلسطينية

في الأول من فبراير 2025، استضافت العاصمة المصرية، القاهرة، اجتماعًا تشاوريًا للمجموعة الوزارية السداسية العربية، بهدف مناقشة تطورات القضية الفلسطينية وتعزيز الجهود المبذولة لدعم الشعب الفلسطيني.

المشاركون في الاجتماع

ضم الاجتماع وزراء خارجية كل من:

– مصر: سامح شكري

– الأردن: أيمن الصفدي

– السعودية: الأمير فيصل بن فرحان

– قطر: الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني

– الإمارات: الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان

بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط.

أهداف الاجتماع

ركز الاجتماع على عدة محاور رئيسية، أبرزها:

1. تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة: بحث الوزراء سبل تعزيز واستدامة وقف إطلاق النار في غزة، وضمان عدم تكرار التصعيد العسكري الذي يؤثر سلبًا على حياة المدنيين.

2. دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا): ناقش المجتمعون سبل تقديم الدعم اللازم للأونروا، خاصة في ظل التحديات المالية والسياسية التي تواجهها، لضمان استمرار تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين.

3. مواجهة القرارات الإسرائيلية الأخيرة: تطرق الاجتماع إلى قرار الحكومة الإسرائيلية بحظر أنشطة الأونروا في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة، وسبل التعامل مع تداعيات هذا القرار على اللاجئين الفلسطينيين.

يأتي هذا الاجتماع في سياق تطورات مهمة، منها:

– المقترح الأمريكي بنقل فلسطينيي غزة: طرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مؤخرًا مقترحًا بنقل سكان غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض قاطع من هذه الدول ومن أطراف عربية ودولية أخرى.

– حظر أنشطة الأونروا: بدأ سريان قرار الحكومة الإسرائيلية بحظر أنشطة الأونروا في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة، مما يهدد بتفاقم معاناة اللاجئين الفلسطينيين.

اللقاءات الثنائية

على هامش الاجتماع، عقد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مباحثات ثنائية مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتنسيق الجهود لدعم القضية الفلسطينية.

التأكيد على الموقف العربي الموحد

جدد الوزراء المشاركون التزامهم بدعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أكدوا على أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين الدول العربية لمواجهة التحديات الراهنة ودعم الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

اختتم الاجتماع بالتأكيد على ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية لدعم الشعب الفلسطيني، ومواجهة التحديات التي تعترض تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

يُذكر أن هذا الاجتماع يأتي في إطار سلسلة من اللقاءات العربية والدولية الرامية إلى تعزيز الدعم للقضية الفلسطينية، والتصدي للتحديات المستجدة التي تواجه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى