أكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان رسمي، موقف مصر الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية، مشددة على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار سوريا في مواجهة التحديات الأمنية المتصاعدة.
جاء ذلك على خلفية المواجهات الأخيرة التي شهدتها محافظة اللاذقية، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
دعوة لنبذ العنف وتحقيق الاستقرار
أعربت مصر عن قلقها العميق إزاء تصاعد العنف في الساحل السوري، مؤكدة رفضها لأي تحركات من شأنها المساس بأمن وسلامة الشعب السوري.
كما شددت على أهمية مكافحة جميع أشكال العنف، داعية إلى ضرورة إعلاء المصلحة الوطنية السورية والعمل على تجاوز هذه المرحلة الانتقالية الدقيقة.
مطالبة بعملية سياسية شاملة
جددت مصر التأكيد على أهمية إطلاق عملية سياسية انتقالية شاملة، تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري دون إقصاء، مع ضمان حقوق جميع الطوائف داخل البلاد.
تصاعد التوتر في الساحل السوري
جاءت هذه التصريحات في ظل الأوضاع المتوترة التي يشهدها الساحل السوري، حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الاشتباكات والمعارك في المنطقة أسفرت عن مقتل 147 شخصًا خلال يومين، بينهم مدنيون أُعدموا ميدانيًا.
تعزيزات عسكرية لمواجهة التحديات الأمنية
في مواجهة هذه التطورات، أرسلت السلطات السورية تعزيزات عسكرية مكثفة لدعم القوى الأمنية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، وذلك عقب سلسلة من الكمائن والاعتداءات التي استهدفت عناصر إدارة العمليات العسكرية.
وتواصل القوات الحكومية حملتها العسكرية لملاحقة العناصر المسلحة وتأمين المناطق التي تشهد تصعيدًا أمنيًا.
