كاميرا توثق جريمة في مصر: أم تتخلص من رضيعتها في المنور
![](https://daynewsnow.com/wp-content/uploads/2025/01/2594352_0.jpeg)
في حادث مأساوي أثار حالة من الصدمة بين سكان منطقة شبرا الخيمة، تم العثور على طفلة حديثة الولادة ملقاة في منور أحد العقارات.
الطفلة كانت ملفوفة ببطاطين، مما ساعد في إنقاذ حياتها رغم سقوطها من مكان مرتفع. تلقى الأهالي البلاغ بالواقعة، وسارعت الشرطة بالتحقيق في الحادث.
بعد مراجعة كاميرات المراقبة، تم الكشف عن أن الفتاة التي ألقت الطفلة كانت تبلغ من العمر 15 عامًا. التحقيقات كشفت أنها حملت بشكل غير شرعي من ابن خالها، الذي كان يبلغ من العمر 17 عامًا. وكشفت التحقيقات أن الفتاة والشاب قد أقدما على التخلص من الطفلة خوفًا من الفضيحة والعار المجتمعي.
النجاة العجيبة: الطفلة تنجو بأعجوبة من الموت
على الرغم من السقوط من ارتفاع كبير، نجت الطفلة بفضل البطاطين التي كانت ملفوفة بها، حيث ساعدت في تخفيف الصدمة الناتجة عن السقوط. تم نقل الطفلة إلى المستشفى لتلقي العناية الطبية اللازمة، وقام الطبيب المعالج بتسميتها “نجاة” إشارة إلى نجاتها العجيبة.
القبض على الجناة: الفتاة وابن خالها في قبضة الشرطة
تمكنت قوات الأمن من القبض على الفتاة وابن خالها، وتم تحويلهما إلى النيابة العامة. وجهت إليهما تهمة الشروع في القتل، وقررت النيابة حبسهما على ذمة التحقيقات.
تساؤلات عديدة تثار بشأن تأثير الاعتداءات الجنسية على الضحايا، خاصة عندما تكون الضحية فتاة في سن صغيرة.
الحوادث من هذا النوع قد تترك آثارًا نفسية سلبية على الفتاة، وكذلك على الطفل الذي قد يتعرض للإهمال أو العنف في مرحلة ما بعد الولادة. كما قد تؤثر هذه التجارب على صحة الطفل النفسية في المستقبل، مما يستدعي تدابير حاسمة لحماية الأطفال والنساء.
الفرق بين حادثة شبرا الخيمة وحالة الفتاة في الجيزة
الواقعة تطرح تساؤلات عن الاختلافات في التعامل مع مثل هذه الحوادث في مناطق مختلفة من مصر. يختلف السياق الاجتماعي والثقافي بين الحوادث، ولكن يبقى التأثير النفسي على الفتاة والطفل متشابها في معظم الحالات.
الحادثة تبرز أهمية التصدي لجرائم الاعتداء الجنسي على الفتيات، وتبني برامج توعية وحماية للحد من هذه الأفعال المأساوية.