مصر تحقق إنجازًا صحيًا عالميًا في مكافحة التهاب الكبد B
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية عن تحقيق مصر إنجازًا عالميًا في مكافحة التهاب الكبد B، وذلك بعد أن تمكنت من تحقيق الهدف الإقليمي الذي حددته منظمة الصحة العالمية في دورتها السادسة والخمسين.
يشير هذا الإنجاز إلى نجاح مصر في التصدي للأمراض الفيروسية وتعزيز الصحة العامة، الأمر الذي يضعها في مكانة متميزة على مستوى العالم في مجال الصحة العامة.
التغطية باللقاحات والنتائج الإيجابية
ووفقًا لوزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبدالغفار، فإن مصر نجحت في تقليل انتشار التهاب الكبد B بين الأطفال إلى أقل من 1% للفئة العمرية من خمس سنوات فأكثر.
كما أكد عبدالغفار أن نسبة التغطية بالجرعة الثالثة من لقاح التهاب الكبد B قد تجاوزت 90.8% لأكثر من عشر سنوات، فيما استمرت نسبة التغطية بجرعة الولادة بنفس المعدل لأكثر من خمس سنوات. هذه النتائج تؤكد فعالية الجهود التي تبذلها الدولة في مجال التطعيمات والوقاية.
إشادة من منظمة الصحة العالمية
في خطاب رسمي، أشادت الدكتورة حنان بلخي، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، بجهود مصر في مكافحة التهاب الكبد B من خلال البرنامج الوطني للتطعيمات وبرنامج مكافحة التهاب الكبد. وأكدت أن هذا النجاح يعكس العمل الدؤوب الذي تبذله الدولة لتعزيز صحة المواطنين من خلال خطط واستراتيجيات صحية فعالة.
الدعم الرئاسي والالتزام بتحقيق الأهداف
أشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى الدعم الكبير الذي يقدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي للقطاع الصحي، وهو ما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة. وأضاف أن هذا الإنجاز يعزز من جهود مصر لتحقيق هدف القضاء التام على التهاب الكبد الفيروسي B من خلال استمرار الالتزام والاستثمار في صحة المواطنين.
توضيح بشأن مستعمرة الجذام
في سياق آخر، نفى الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الأخبار التي تحدثت عن غلق مستعمرة الجذام وتحويل أراضيها للاستثمار.
وأكد أن الوزارة تعمل على تطوير البرتوكولات العلاجية الخاصة بمرض الجذام، وأن المرضى يتم علاجهم حاليًا في أقسام الأمراض الجلدية بالمستشفيات بدلاً من المستعمرات ،كما أشار إلى أن المستعمرة لم تعد تستقبل مرضى منذ سنوات.