في الساعات الأخيرة، أصبح اسم سوزان مبارك، زوجة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وذلك بعد أن قام نجلها، علاء مبارك، بنشر تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس”.
وتطرق علاء في تغريدته إلى مساهمة والدته الكبيرة في مشروع “مكتبة الأسرة” الذي أطلقته في تسعينات القرن الماضي.
هذا التوقيت جاء بالتزامن مع انطلاق فعاليات “معرض القاهرة الدولي للكتاب” لعام 2025، مما أتاح لمشروعها الثقافي فرصة جديدة للتذكير بمكانته.
مبادرة “القراءة للجميع” و”مكتبة الأسرة”
وذكر علاء مبارك في تغريدته بمناسبة المعرض، مشروع “القراءة للجميع” الذي أطلقته سوزان مبارك عام 1990، والذي يهدف إلى نشر الثقافة وزيادة الوعي القرائي بين الشباب المصري، خاصة في فترات العطلات الصيفية.
كما أشار إلى مشروع “مكتبة الأسرة”، الذي بدأ في عام 1994، والذي عمل على توفير الكتب بأسعار منخفضة لتشجيع القراءة بين جميع فئات المجتمع، كما شمل العديد من الكتب التي تم توزيعها بشكل مجاني في حملة “المليون كتاب”.
تفاعل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي
التغريدة أثارت تفاعلًا كبيرًا بين المصريين على مواقع التواصل، حيث بدأ هاشتاغ “#ماما_سوزان” و”#سوزان_مبارك” بالانتشار بشكل واسع. العديد من الأشخاص عبروا عن تقديرهم للمبادرات التي كانت تقودها سوزان مبارك، ودورها الفاعل في تعزيز الثقافة والمعرفة في مصر.
الاحتفاء بمشروع ثقافي كبير
تظل “مكتبة الأسرة” واحدة من أبرز المشاريع الثقافية التي ساهمت في تغيير المشهد الثقافي في مصر طوال العقود الماضية.
وكان لها أثر كبير في توسيع دائرة الوصول إلى الكتب والمحتوى الثقافي، مما ساعد على رفع المستوى القرائي في المجتمع المصري.
إن مشروع “مكتبة الأسرة” ومبادرة “القراءة للجميع” لا يزالان يتركان بصمة واضحة في الوعي الثقافي للمصريين، وبفضل هذه المبادرات استمر الاهتمام بالكتاب والقراءة بين الأجيال الجديدة في مصر.
