ترامب يرشح أندرو بوزدر سفيرًا جديدًا لدى الاتحاد الأوروبي
في خطوة جديدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن عن ترشيح أندرو بوزدر لمنصب السفير الأمريكي المقبل لدى الاتحاد الأوروبي. في منشور له على موقع “تروث سوشيال”، وصف ترامب بوزدر بأنه “محامٍ ناجح”، “رجل أعمال”، “معلق اقتصادي”، و”مؤلف”. أندرو بوزدر هو الرئيس التنفيذي السابق لشركة مملوكة لسلسلة مطاعم هارديز وكارلز جونيور، وقد قاد الشركة لفترة 17 عامًا حيث نجح في تخطي صعوبات مالية كبيرة وساهم في استقرارها المالي ونموها.
خبرات بوزدر الاقتصادية والسياسية
يمتلك بوزدر خلفية واسعة في مجالات الاقتصاد والسياسة، حيث يعد محاضرًا مألوفًا في الجامعات والمؤسسات التعليمية المختلفة. كما يشغل عدة مناصب في مجال الاستشارات الأكاديمية والسياسية، بما في ذلك دوره كزميل كبير في مدرسة السياسة العامة بجامعة بيبرداين، وعضويته في مجلس الاستشارات بكلية الحقوق بجامعة واشنطن.
دور بوزدر في تعزيز المصالح الأمريكية في الاتحاد الأوروبي
بحسب ترامب، فإن بوزدر سيقوم بعمل ممتاز في تمثيل مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في الاتحاد الأوروبي.
وتتضمن مهمته تعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا في مجالات متعددة، مع التركيز على السياسة الاقتصادية والتجارية.
قرار تعليق برنامج اللجوء الأمريكي وتأثيراته على اللاجئين
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يوقف برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة، وهو قرار له تأثير بالغ على آلاف اللاجئين في أنحاء العالم، خصوصًا الأفغان.
تم اتخاذ هذا القرار في إطار سياسات ترامب التي تعطي الأولوية لما يعتبره “مصلحة الأمن القومي الأمريكي”.
وقد أوقف القرار جميع الرحلات المجدولة للاجئين الذين حصلوا على الموافقة المبدئية، وألغى معالجة الطلبات الجديدة، مما ترك العديد من الأسر في حالة من عدم اليقين.
خلفية برنامج اللجوء الأمريكي وأهدافه الإنسانية
تم إنشاء برنامج اللجوء الأمريكي خلال الحرب العالمية الثانية بهدف توفير مأوى للأشخاص الفارين من الحروب والاضطهاد. على مر السنين، أصبح هذا البرنامج أداة أساسية لإعادة توطين اللاجئين من مناطق النزاع مثل العراق وسوريا وأفغانستان. ويشمل البرنامج عمليات فحص دقيقة خلفية المتقدمين للتحقق من سلامتهم الأمنية والصحية.
تأثير القرار على اللاجئين الأفغان
من بين أكبر المتضررين من القرار هم الأفغان الذين عملوا مع الجيش الأمريكي على مدار العقدين الماضيين، بما في ذلك المترجمين والعاملين في مجالات أخرى. كما أثر القرار بشكل خاص على النساء الناشطات والصحفيات اللواتي يواجهن قمعًا متزايدًا تحت حكم طالبان.
منظمات حقوق الإنسان، مثل “اللجنة الأميركية للاجئين والمهاجرين”، عبرت عن قلقها من القرار، معتبرةً أن ذلك يعرض حياة اللاجئين للخطر ويقوض الدور الأخلاقي الذي تلعبه الولايات المتحدة في العالم.
وأشار مراقبون إلى أن تعليق البرنامج يعمق المأساة الإنسانية ويزيد من المعاناة في البلدان المضيفة للاجئين مثل باكستان وقطر.
أصداء الانتقادات والمقارنات مع إدارة بايدن
تعرضت سياسة ترامب تجاه اللاجئين لانتقادات واسعة، حيث تمت مقارنتها بسياسات إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، الذي كان قد رفع سقف القبول إلى 100,000 لاجئ سنويًا.
وقد وصف المنتقدون تعليق البرنامج بأنه هجوم مباشر على التزامات الولايات المتحدة تجاه الأفغان الذين دعموا القوات الأمريكية في أفغانستان.
من جهتها، أعربت اللاجئات الأفغانيات اللاتي نجين من حكم طالبان عن خيبة أملهن بسبب هذا القرار، حيث كانت تأمل العديد من الأسر في بناء مستقبل جديد في الولايات المتحدة، ويبقى السؤال حول ما إذا كانت السياسة ستتغير في المستقبل القريب.