أبرز أدوات الترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي

يشهد الذكاء الاصطناعي تطورًا متسارعًا ينعكس بشكل واضح على خدمات الترجمة. فقد باتت أدوات الترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي شائعة جدًا، وذلك بفضل قدرتها على تسهيل فهم اللغات المختلفة وتعزيز التواصل بين الثقافات.

هذه الأدوات أصبحت أداة لا غنى عنها للمسافرين، المحترفين، وحتى المتعلمين. نستعرض فيما يلي أبرز أدوات الترجمة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي:

عدسة جوجل (Google Lens)

تعتبر “عدسة جوجل” أداة مبتكرة للتعرف على النصوص الظاهرة في الصور وترجمتها لحظيًا. تتميز هذه الأداة بدعمها لأكثر من 100 لغة، وتعمل عن طريق توجيه كاميرا الهاتف نحو النصوص مثل لافتات الشوارع، قوائم الطعام، أو المستندات.

تقوم الأداة بترجمة النصوص مباشرة إلى اللغة التي يحددها المستخدم، مما يجعلها مثالية للمسافرين الذين يحتاجون إلى فهم سريع لما يرونه في الدول الأجنبية. يمكن استخدام “عدسة جوجل” من خلال تطبيق Google أو Google Photos.

 ترجمة جوجل (Google Translate)

تُعد “ترجمة جوجل” واحدة من أشهر أدوات الترجمة عالميًا، حيث تقدم خدمات ترجمة النصوص، المستندات، وصفحات الويب مجانًا.

تدعم الأداة أكثر من 100 لغة، وتتميز بسهولة الاستخدام ودقة الترجمة التي تتحسن باستمرار بفضل تدريب خوارزمياتها باستخدام متحدثين أصليين. “ترجمة جوجل” مناسبة لمجموعة واسعة من المستخدمين، بدءًا من الطلاب وحتى المحترفين، وهي متاحة على منصات متعددة.

 أداة DeepL

تمثل أداة “DeepL” خيارًا مثاليًا للمحترفين الذين يحتاجون إلى ترجمات دقيقة مع الحفاظ على تنسيق المستندات الأصلية. تدعم هذه الأداة أكثر من 25 لغة دولية، وتتميز بواجهة سهلة الاستخدام.

تُعرف “DeepL” بجودتها العالية في الترجمة السياقية، وهي متاحة عبر تطبيق خاص لأجهزة ويندوز وإضافات لمتصفحات الإنترنت.

 أداة Microsoft Translator

توفر مايكروسوفت أداة “Microsoft Translator” المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تقدم خدمات ترجمة النصوص والصوت لحظيًا.

تدعم الأداة أكثر من 70 لغة، وتتيح ميزات مبتكرة مثل ترجمة المحادثات المتعددة الأطراف والنصوص المضمنة في الصور. تتكامل هذه الأداة بسهولة مع تطبيقات مايكروسوفت الأخرى مثل Word وPowerPoint، مما يجعلها أداة فعالة في بيئات العمل والتعليم.

 أداة Reverso

تُعد “Reverso” أداة ترجمة متقدمة توفر ترجمات دقيقة مع أمثلة سياقية لاستخدام المفردات في الحياة اليومية.

تتيح الأداة للمستخدمين تعلم اللغات بفعالية بفضل ميزات مثل نطق الكلمات وتقديم عبارات شائعة الاستخدام. تُعتبر “Reverso” مفيدة للأشخاص الذين يرغبون في تطوير مهاراتهم اللغوية بجانب الحصول على ترجمات دقيقة.

مع التطور المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت هذه الأدوات جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.

فهي لا تُستخدم فقط لتسهيل التواصل أثناء السفر أو العمل، بل تُعد وسيلة تعليمية فعالة لتعلم اللغات الجديدة. استمرار تحسين هذه الأدوات يعني أنها ستواصل تقديم تجارب أكثر دقة وسلاسة، مما يعزز من دورها في تقريب المسافات بين الثقافات المختلفة.