جنازة «كارتر» وتنصيب «ترامب»: غياب زوجة أوباما يثير التساؤلات
مع انتشار أخبار مفادها بأن ميشيل أوباما لن تحضر حفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رفقة زوجها باراك، أثيرت العديد من الأسئلة بشأن العلاقة التي تجمع الثنائي.
أكد مكتب باراك وميشيل أوباما لوكالة “أسوشيتد برس” هذا الأسبوع أن الرئيس السابق باراك أوباما سيحضر مراسم تنصيب دونالد ترامب الستين، ولن تحضر السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما الحفل معه.
كما غابت ميشيل بشكل ملحوظ عن جنازة الرئيس السابق جيمي كارتر في التاسع من يناير بسبب “تضارب في المواعيد”.
وأثار غياب الزوجين قلق بعض المعجبين، حيث لجأ العديد منهم إلى منصة “إكس” لمشاركة أفكارهم.
كتب أحد الأشخاص: “أعتقد أن عائلة أوباما ستحصل على الطلاق”.
كتب آخر: “لن يكون طلاق أوباما ضمن توقعاتي لعام 2025، لكنه قد يحدث”.
وقال مستخدم آخر أيضا: “أشعر أن عائلة أوباما على وشك الطلاق”.
وكتب أحد المستخدمين نافيا الخبر: “ميشيل أوباما في حالة حداد على فقدان والدتها… علاوة على أنها ليست شخصية سياسية”.
وتزوج الثنائي، اللذان التقيا لأول مرة في عام 1989 عندما كانا يعملان في شركة محاماة في شيكاغو، في عام 1992.