منوعات

حقيقة العلاقة بين مزيل العرق وسرطان الثدي: وزارة الصحة توضح

تتداول العديد من السيدات معلومات تتعلق بإمكانية تسبب مزيلات العرق في الإصابة بسرطان الثدي، وهو ما جعل الكثيرات يتساءلن عن صحة هذا الادعاء. ومع انتشار تلك المخاوف، قدمت وزارة الصحة والسكان توضيحات هامة حول هذا الموضوع، لتطمئن الجمهور بشأن هذا الاعتقاد.

وبحسب الوزارة، لم يتم تقديم أي دليل علمي يثبت وجود علاقة مباشرة بين استخدام مزيلات العرق والإصابة بسرطان الثدي.

الكشف المبكر لسرطان الثدي وسبل الوقاية

وزارة الصحة أكدت في تصريحاتها أن الكشف المبكر يعد من أهم العوامل التي تساهم في زيادة فرص الشفاء من سرطان الثدي، مشيرة إلى أن الكشف المبكر يتم من خلال المبادرة الرئاسية “صحة المرأة”، التي توفر خدمات فحص مجانية للسيدات.

وتوجهت الوزارة في رسالتها إلى جميع السيدات بالتوجه لهذه المبادرة للقيام بالفحوصات الدورية للاطمئنان على صحتهن.

حمل وإنجاب بعد الإصابة بسرطان الثدي

وفيما يتعلق بمفهوم قديم يروج له البعض بشأن استحالة الحمل والإنجاب بعد الإصابة بسرطان الثدي، أكدت وزارة الصحة أن هذه المعلومات غير صحيحة. فقد أوضحت الوزارة أن السيدات اللاتي تعرضن لسرطان الثدي يمكنهن الحمل والإنجاب بشكل طبيعي دون مشاكل صحية تذكر، طالما لم تؤثر العلاجات السابقة مثل الجراحة أو العلاج الكيميائي على وظائفهن الإنجابية.

خلصت وزارة الصحة إلى أنه رغم كل المخاوف المنتشرة حول مزيلات العرق، فإن الإرشادات الطبية تظل ثابتة ولا تدعو للقلق بشأن استخدام هذه المنتجات.

وبدلاً من ذلك، يُنصح بمتابعة الإجراءات الوقائية مثل الكشف المبكر والاعتناء بالصحة العامة، التي تساهم بشكل كبير في الحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى