أخبار عربية

بريطانيا: سنقيم القيادة السورية قبل إقامة علاقات دبلوماسية

تستمر العاصمة السعودية، الرياض، في استقبال الوفود الأوروبية والعربية لحضور الاجتماع الموسع بشأن مستقبل سوريا.

يهدف هذا الاجتماع إلى تقييم الأوضاع الحالية في البلاد بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، وبحث سبل تعزيز الأمن والاستقرار. يشارك في القمة وزراء خارجية من دول عربية وأوروبية، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

تصريحات وزير الخارجية البريطاني

أعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أن بلاده ستقيم القيادة السورية الجديدة لاتخاذ قرار بشأن إقامة علاقات دبلوماسية معها.

وأعرب، خلال تصريحاته عن امتنانه للسعودية على إتاحة الفرصة للقاء وزير الخارجية السوري، لأسعد الشيباني، في الرياض، مشيرًا إلى أهمية هذا اللقاء في تحديد الخطوات المستقبلية.

إمكانية زيارة دمشق

وحول احتمال زيارته لدمشق، أوضح لامي أن الأمر يعتمد على نتائج اجتماعه مع الوزير السوري، وأكد أن لقاء الرياض يمثل خطوة حاسمة لتقييم الوضع في سوريا من منظور دولي.

الوفود المشاركة والجلسات المنتظرة

تشهد القمة مشاركة واسعة من دول عربية وأوروبية، من بينها فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا وإسبانيا.

كما يشارك المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، وكايا كالاس، المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى وكيل وزارة الخارجية الأميركية، جون باس.

جدول أعمال القمة

من المقرر أن تُعقد القمة على جلستين:

1. الجلسة الأولى: تجمع وزراء الخارجية العرب لمناقشة التحديات الإقليمية.

2. الجلسة الثانية: تشمل مشاركة أوسع تضم تركيا، فرنسا، الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة.

امتداد لمحادثات سابقة

تأتي لقاءات الرياض امتدادًا للمحادثات التي استضافتها العقبة بالأردن الشهر الماضي، وشددت تلك المحادثات على ضرورة حماية التنوع والاستقرار في سوريا، مع التأكيد على أهمية اتخاذ خطوات عملية نحو بناء مستقبل أكثر استقرارًا للبلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى