في أول ظهور لها بعد وفاة زوجها رجل الأعمال محمد عماد، لم تتمالك الفنانة المصرية نشوى مصطفى دموعها خلال تقديمها حلقة من برنامجها “بنت البلد”. ارتدت ملابس الحداد وكانت حالتها النفسية واضحة منذ اللحظة الأولى، حيث بدت مرتبكة وغير قادرة على بدء الحلقة. وأشارت إلى أن الالتزامات المهنية هي ما دفعتها للظهور رغم الحزن الذي تعيشه.
دعم ديني من الداعية نيفين مختار
استضافت نشوى مصطفى خلال الحلقة الداعية الإسلامية نيفين مختار، التي كانت سندًا لها منذ وفاة زوجها.
بدأت الحلقة بتوجيه نشوى طلبًا لمتابعيها بالدعاء لزوجها الراحل، معبرة عن أسفها لإزعاجهم بمشاركتها أحزانها، لكنها وعدت بأن تحاول التماسك رغم صعوبة الموقف.
فراق مؤلم بعد حياة زوجية دامت 33 عامًا
خلال حديثها، أكدت نشوى مصطفى أنها لا تعترض على قضاء الله وقدره، لكنها تعاني من ألم الفراق، خاصة بعد عشرة زوجية دامت 33 عامًا.
ووصفت زوجها الراحل بأنه كان مصدرًا للخير، والمودة، والاحتواء، والدعم في حياتها، مشيرة إلى أنه كان مثالًا للزوج المثالي وأبًا ناجحًا.
دعوات بالرحمة ومشاركة الألم مع الجمهور
بكلمات مؤثرة، طلبت نشوى من جمهورها الدعاء بالرحمة والمغفرة لزوجها، مؤكدة أنها تعتمد على هذه الدعوات لتخفيف ألمها،وبينما حاولت التماسك، عادت لتنهار باكية أمام الكاميرات، معبرة عن شعورها بالعجز والفراغ بعد فقدان زوجها الذي كان عماد حياتها وشريك نجاحها.
موقف لا يُنسى في مسيرتها
حمل هذا الظهور التلفزيوني بعد وفاة زوجها أبعادًا إنسانية عميقة، حيث عكست نشوى مصطفى مشاعر الحزن الصادقة والارتباط العاطفي القوي الذي جمعها بزوجها الراحل.
وأظهر الدعم الذي تلقته من ضيفتها ومن جمهورها أنها ليست وحدها في محنتها، وأن الدعوات والتعاطف قادران على التخفيف من وطأة الألم.
