في تصريح أثار الجدل، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن نيته تغيير اسم خليج المكسيك إلى “خليج أميركا”.
هذا الإعلان جاء كجزء من رؤيته لتشكيل سياسة جديدة تهدف إلى تعزيز الهوية الأميركية وإعادة النظر في العلاقات التجارية مع الدول المجاورة.
خليج المكسيك يصبح “خليج أميركا”؟
خلال لقاء مع الصحافيين في منتجع “مارالاغو” بولاية فلوريدا، أكد ترامب أن تغيير اسم الخليج سيعكس النفوذ الأميركي في المنطقة.
ووصف الخليج بأنه يغطي “مساحة شاسعة من الأرض”، مشيراً إلى أن التسمية الجديدة، “خليج أميركا”، تعبر بشكل أفضل عن دور الولايات المتحدة في هذه المنطقة. وأضاف ترامب: “إنها تسمية رائعة تغطي مساحة واسعة، وسيكون لها تأثير إيجابي كبير”.
الرسوم الجمركية والسياسة التجارية الجديدة
إلى جانب خطة تغيير اسم الخليج، كرر ترامب تعهده بفرض رسوم جمركية قاسية على كل من المكسيك وكندا.
وأوضح أن هذه الإجراءات تهدف إلى إعادة التوازن التجاري وحماية المصالح الاقتصادية الأميركية. كما أكد أن إدارته ستبدأ باتخاذ خطوات ملموسة بهذا الشأن بعد توليها المسؤولية في 20 يناير الجاري.
تشبيه بخطوة إعادة تسمية جبل ماكينلي
وأشار ترامب إلى أن تغيير اسم الخليج يشبه ما حدث مع جبل دينالي، الذي أعيدت تسميته سابقاً من جبل ماكينلي بقرار من الرئيس الأسبق باراك أوباما تكريماً للهنود الأميركيين. إلا أن ترامب أكد أن قراره بتغيير اسم خليج المكسيك يأتي لتعزيز المكانة الأميركية وليس لإرضاء أي جماعات معينة.
خليج بثلاث دول وحدود مشتركة
وختم ترامب تصريحاته بالقول: “الخليج هو بحر مشترك يفصل بين حدود ثلاث دول: الولايات المتحدة، المكسيك، وكوبا. لكننا نقوم بمعظم العمل في هذه المنطقة، ولذلك فمن العدل أن يُسمى خليج أميركا”.
لم يحدد ترامب موعداً نهائياً للإعلان الرسمي عن هذه الخطوة، لكنه أشار إلى أن القرار سيتم الكشف عنه قريباً كجزء من خطة شاملة لتعزيز مكانة الولايات المتحدة إقليمياً ودولياً.
