تقارير

5أمراض معدية تهدد العالم في عام 2025

مع انخفاض معدلات التطعيم، والاستقطاب السياسي بشأن سياسات الصحة العامة، تبدو الولايات المتحدة على أعتاب تحديات كبيرة في مواجهة الأمراض المعدية.

توقعات الخبراء تشير إلى أن العام 2025 سيشهد عودة ظهور بعض الأمراض القديمة واستمرار انتشار الحالية، بالإضافة إلى ظهور أمراض جديدة. فيما يلي نظرة على أبرز الأمراض المعدية المتوقع مراقبتها عن كثب هذا العام:

1. إنفلونزا الطيور

على الرغم من أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) تعتبر خطر إنفلونزا الطيور على صحة العامة منخفضًا، إلا أن تسجيل أكثر من 60 إصابة بشرية في 2024، من بينها أول حالة “شديدة” في الولايات المتحدة، يثير القلق.

الوضع الحالي يُظهر استجابة غير فعالة من الحكومة لإدارة تفشي المرض بين الماشية، ما قد يزيد من احتمالية انتقال العدوى إلى البشر إذا لم تُتخذ إجراءات صارمة.

 2. الحصبة

شهد عام 2024 ارتفاعًا حادًا في حالات الإصابة بالحصبة مع تسجيل أكثر من 280 حالة، وهو العدد الأكبر خلال السنوات الخمس الماضية.

يعود هذا الانتشار إلى انخفاض معدلات التطعيم، حيث أظهرت التقارير أن أكثر من 7% من أطفال رياض الأطفال لم يحصلوا على جرعتين من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR). يثير هذا الانخفاض مخاوف من تفشيات أوسع مع تزايد التشكيك في فعالية اللقاحات.

 3. شلل الأطفال

رغم تأكيد الرئيس المنتخب دونالد ترامب على دعمه للقاح شلل الأطفال، إلا أن تصريحاته السابقة واستمرار تداول معلومات مضللة قد تؤثر على معدلات التطعيم. شلل الأطفال، الذي لا يزال مستوطنًا في بعض البلدان مثل باكستان وأفغانستان، قد يعود للظهور في الولايات المتحدة بين الأطفال غير الملقحين، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة.

 4. جدري القرود (Mpox)

يُعد مرض جدري القرود، الذي يسبب طفحًا جلديًا وينتقل عبر الاتصال المباشر، من الأمراض التي تثير القلق.

على الرغم من توفير لقاح Jynneos مجانًا سابقًا، إلا أن تكاليفه الحالية قد تُثني الفئات المعرضة للخطر عن تلقيه، مما يزيد من احتمالية تفشي المرض. يُحذر الخبراء من عدم الاهتمام الكافي بهذا المرض، خاصة مع ظهور سلالات أكثر خطورة في كاليفورنيا.

 5. مرض X: الاستعداد للجائحة القادمة

يُعتبر مرض X اسمًا افتراضيًا يشير إلى احتمال ظهور مرض جديد قادر على التسبب بجائحة عالمية. تسعى منظمة الصحة العالمية لتسليط الضوء على أهمية التحضير لأي طارئ صحي قد ينتج عن فيروسات أو بكتيريا غير معروفة حتى الآن.

يؤكد الخبراء أن السؤال ليس “هل ستحدث جائحة جديدة؟” بل “متى ستحدث؟”، مشددين على ضرورة تعزيز الاستعدادات الصحية.

في ظل هذه التحديات، يشدد خبراء الصحة على أهمية تعزيز برامج التطعيم والتوعية بمخاطر الأمراض المعدية.

يتطلب الأمر استجابة سريعة ومتكاملة من الجهات الصحية لمواجهة التهديدات المحتملة وضمان حماية الصحة العامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى