أخبار عربية

مشاركة الرئيس السيسي في احتفالات عيد الميلاد المجيد

حضر الرئيس عبدالفتاح السيسي الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.

جاء حضور الرئيس ضمن رسالة تهنئة ودعوة للتفاؤل والتماسك بين جميع المصريين. وقد عبر الرئيس السيسي عن تهانيه الحارة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، كما هنأ جموع الأقباط في مصر بمناسبة عيد الميلاد، معربًا عن تمنياته لهم بعيد سعيد وسنة جديدة أفضل.

محبة المصريين وحماية الوطن

أكد الرئيس السيسي في كلمته على أن أولى خطوات حماية الوطن هي المحبة بين جميع أفراد الشعب المصري.

وقال إن المحبة المتزايدة بين المصريين يوما بعد يوم تشكل أساسًا قويًا لوحدة البلاد وأمانها. وأضاف أن الوعي الجماعي الذي يتحلى به المصريون يعزز قدرتهم على التعامل مع أي تحديات سواء كانت داخلية أو خارجية.

وأوضح الرئيس أن الوضع في مصر، رغم ما قد يواجهه من تحديات، يمضي بشكل مستقر بفضل توحد الشعب المصري وإيمانهم بالقيم الإنسانية. وأكد أن الشعب المصري يمتلك الوعي اللازم للتعامل مع الأزمات بعقلانية وصدق.

الطريق إلى الاستقرار بفضل الإيمان والعمل الجاد

في جزء آخر من كلمته، شدد الرئيس السيسي على أهمية الإيمان بالله في مواجهة التحديات، مشيرًا إلى أن جميع المصريين يؤمنون بأن الدنيا ليست مجرد تصرفات بشرية فقط، بل هي تحت مشيئة الله. أضاف أن الأمور لا تترك للصدفة بل هي مرهونة برعاية الله وحكمته.

وأثنى الرئيس السيسي على الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتأمين مستقبل الوطن، مشيرًا إلى أن العمل بجد والإيمان بالله هما الطريق إلى الأمان والاستقرار. وأكد أن مصر، بمساعدة الله أولًا، وبإرادة شعبها، ستظل قوية ومستقرة مهما واجهتها من تحديات.

الشفافية والنزاهة في إدارة الأمور

أشار الرئيس السيسي إلى ضرورة الشفافية والنزاهة في الإدارة الحكومية، مؤكدًا أنه يعمل بضمير حي وأمانة كاملة في كل ما يتعلق بإدارة شؤون الدولة. وأضاف أن الشعب المصري يجب أن يطمئن إلى أن المسئولين يعملون بكل نزاهة وأنه لا توجد أيدٍ ملوثة بالفساد أو الدماء في مصر.

كما طمأن الرئيس السيسي المواطنين بأن الدولة تسير في الطريق الصحيح، وأن الأمن والاستقرار في البلاد يسير وفقًا لخطط مدروسة بعناية.

اختتم الرئيس السيسي كلمته بتأكيده على أن مصر ستظل دائمًا دولة كبيرة ومزدهرة، وأن المستقبل يحمل المزيد من الفرص والإنجازات.

أشار إلى أن الأيام القادمة ستكون أفضل من الماضي، معربًا عن أمله في أن يستمر الشعب المصري في الحفاظ على المحبة والوحدة بين جميع أفراده.

في ختام الحفل، التقط الرئيس السيسي صورة تذكارية مع “خورس الشمامسة” بصحبة قداسة البابا تواضروس الثاني وسط أجواء من الفرح والاحتفال. كما قدم قداسة البابا باقة من الزهور تعبيرًا عن مشاعر المحبة والاحترام تجاه الرئيس السيسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى