منوعات

مجدي يعقوب يبتكر صمامات قلب حية: ثورة طبية في علاج أمراض القلب

في إنجاز طبي غير مسبوق، كشف الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب عن ابتكار ثوري قد يحدث تحولًا جذريًا في علاج أمراض القلب.

يتمثل هذا الابتكار في صمامات قلب حية تُزرع في جسم المريض وتتكون من خلايا جسمه، مما يجعلها تدوم مدى الحياة.

تفاصيل الابتكار وآلية عمله

وفقًا لصحيفة “ديلي ميل”، تعتمد التقنية على استخدام ألياف حيوية تُزرع داخل جسم المريض لتشكيل صمامات مؤقتة.

تعمل هذه الألياف كهيكل داعم، حيث تنمو عليها خلايا الجسم حتى تتشكل صمامات حية. مع مرور الوقت، تذوب الألياف لتترك خلفها صمامات طبيعية تمامًا، مما يلغي الحاجة إلى استخدام صمامات صناعية مصنوعة من معادن أو بلاستيك.

الفوائد المتوقعة للصمامات الحية

1. تخفيف الحاجة للجراحات المتكررة

تساعد الصمامات الحية المرضى، خاصة الأطفال الذين يعانون من عيوب قلبية خلقية، على تجنب عمليات استبدال الصمامات المتكررة مع تقدمهم في العمر.

2. تقليل خطر الرفض المناعي

تتكون الصمامات الحية من أنسجة المريض نفسه، مما يقلل احتمالية رفض الجسم لها، وهو خطر شائع مع الصمامات الصناعية.

3. تكيف مع نمو الأطفال

تتيح هذه التقنية للأطفال فرصة العيش بنمو طبيعي للقلب دون الحاجة لتدخلات جراحية مستمرة.

الخطط المستقبلية والتجارب السريرية

يستعد الدكتور مجدي يعقوب وفريقه الطبي لإجراء تجارب سريرية على الصمامات الحية تشمل ما بين 50 إلى 100 مريض، من بينهم أطفال يعانون من عيوب خلقية. سيتم مقارنة أداء هذه الصمامات مع الصمامات الصناعية التقليدية، بالتعاون مع مؤسسات طبية عالمية.

وصف عدد من الخبراء الطبيين هذه التقنية بـ”الكأس المقدسة” لجراحة القلب. وأشارت الدكتورة سونيا بابو نارايان، المديرة الطبية لمؤسسة القلب البريطانية، إلى أن هذا الابتكار قد يغير مستقبل علاج أمراض القلب بشكل جذري، خاصة للأطفال المصابين بمشاكل قلبية منذ الولادة.

يشكل ابتكار الصمامات الحية خطوة محورية في تطوير جراحة القلب، حيث يمكن أن يخفف من معاناة المرضى ويوفر لهم فرصًا لحياة صحية طويلة. مع بدء التجارب السريرية، يبقى العالم في انتظار المزيد من التطورات التي قد تعيد الأمل للعديد من مرضى القلب حول العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى