في صباح اليوم السبت 4 يناير 2025، تعرضت إثيوبيا لزلزال قوي بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر، وفقًا لما أعلنه المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض.
الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض، مما جعله محسوسًا في مناطق واسعة من البلاد.
سلسلة الزلازل الأخيرة في إثيوبيا
هذا الزلزال يأتي في وقت حساس، حيث سبقته سلسلة من الزلازل الأقل قوة في الأيام القليلة الماضية.
وتعتبر هذه الزلازل ظاهرة مقلقة في منطقة شرق إفريقيا، التي تشهد نشاطًا زلزاليًا ملحوظًا. من المعروف أن منطقة حوض البحر الأحمر، بما في ذلك إثيوبيا، هي جزء من منطقة تصدع تكتوني.
التأثيرات المحتملة على المناطق المتأثرة
بينما لم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الأضرار أو الخسائر البشرية، فإن الهزات الأرضية القوية قد تؤدي إلى تشققات في المباني والبنية التحتية في المدن والمناطق القريبة من مركز الزلزال. من المتوقع أن تشهد السلطات الإثيوبية عمليات إغاثة سريعة في المناطق المتضررة، وسط حالة من الاستنفار للتعامل مع أي تداعيات قد تحدث نتيجة لهذا الزلزال.
الخبراء يحذرون من احتمال حدوث هزات ارتدادية في الأيام المقبلة، وهي ظاهرة شائعة بعد الزلازل القوية. كما ينصحون السكان في المناطق المتأثرة بضرورة اتخاذ إجراءات وقائية، مثل الابتعاد عن المباني المتضررة وعدم العودة إليها حتى يتم التأكد من سلامتها.
إثيوبيا ونشاطها الزلزالي
من المهم الإشارة إلى أن إثيوبيا تقع في منطقة تكتونية نشطة، حيث يلتقي فيها صفيحتان تكتونيتان.
النشاط الزلزالي في هذه المنطقة ليس أمرًا نادرًا، ولكنه عادةً ما يثير قلقًا بسبب تأثيراته المحتملة على الحياة اليومية والسكان المحليين.
