تحركات دبلوماسية مكثفة لوزير الخارجية السوري لتعزيز العلاقات الإقليمية
أعلن وزير الخارجية في الإدارة السياسية الجديدة بسوريا عن خطط للقيام بزيارة رسمية إلى كل من قطر والإمارات والأردن.
تهدف هذه الجولة إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي، دعم الأمن، وبناء شراكات اقتصادية وتنموية مع الدول الثلاث، وتعد هذه الزيارات جزءًا من استراتيجية الحكومة السورية الجديدة لتعزيز التعاون مع دول الخليج والأردن، والاستفادة من خبراتها التنموية.
تعزيز العلاقات مع دول الخليج
أشار أحمد الشرع، قائد الإدارة السياسية الجديدة في سوريا، إلى أهمية بناء شراكات استراتيجية مع دول الخليج، وخاصة المملكة العربية السعودية والإمارات. وأكد الشرع أن سوريا الجديدة تسعى للتفاعل السياسي المكثف مع هذه الدول لتعزيز استقرار دمشق وإعادة إعمارها. وأضاف أن سوريا لن تكون مصدر قلق لأي دولة عربية، بل ستعمل على تحقيق السلام والأمن في المنطقة.
قام وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بزيارة رسمية إلى الرياض، حيث استقبل بحفاوة من قبل المسؤولين السعوديين. وخلال هذه الزيارة، أكد الجانب السعودي استعداده للمشاركة في إعادة بناء سوريا ودعم وحدتها وسلامة أراضيها.
وأشاد الشيباني برؤية السعودية التنموية الطموحة، مشيرًا إلى تطلع سوريا للاستفادة من هذه التجربة.
تهدف الإدارة السورية الجديدة إلى جذب استثمارات من الدول الخليجية والأردن لدعم عملية إعادة الإعمار. وتسعى لتطوير البنية التحتية، التي تأثرت بشدة خلال سنوات الحرب، إلى جانب تعزيز الاقتصاد السوري عبر شراكات تنموية متقدمة.
عبر الشرع والشيباني عن تفاؤلهما بمستقبل العلاقات السورية الخليجية، مؤكدين أن هذه التحركات الدبلوماسية تأتي في سياق بناء سوريا قوية ومستقرة، تسهم في تحقيق الأمن والازدهار بالمنطقة.
