اقتصاد وتكنولوجيا

اختبار جديد لمركبة «ستارشيب» من «سبيس إكس» لنشر أقمار صناعية

أعلنت شركة «سبيس إكس» المملوكة لإيلون ماسك، عن إجراء اختبار جديد لمركبتها “ستارشيب”، والذي سيتضمن أول محاولة لإطلاق 10 نماذج من أقمار “ستارلينك” الاصطناعية إلى الفضاء.

يعتبر هذا الاختبار دليلاً أساسياً على إمكانيات “ستارشيب” في سوق إطلاق الأقمار الصناعية، ما يعزز موقع الشركة في هذا المجال الذي تهيمن عليه حالياً صواريخ “فالكون 9” القابلة لإعادة الاستخدام جزئياً.

تفاصيل الرحلة المرتقبة

من المقرر أن تنطلق الرحلة في وقت لاحق من هذا الشهر من منشآت “سبيس إكس” في بوكا تشيكا بولاية تكساس.

وتستهدف المركبة “ستارشيب” نشر أقمار صناعية تُحاكي الجيل التالي من أقمار “ستارلينك”، مما سيشكل تدريباً مهماً لهذه المهام المستقبلية.

تعد هذه الخطوة حجر الزاوية في استراتيجيات “سبيس إكس” لتعزيز شبكة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.

التطورات السابقة في اختبار “ستارشيب”

في أكتوبر الماضي، شهدت “سبيس إكس” تطوراً مهماً عندما أعادت المرحلة الأولى من صاروخ “سوبر هيفي” إلى منصة الإطلاق بعد اختبار ناجح.

وفي نوفمبر، تمت الرحلة السادسة للصاروخ بنجاح، رغم وجود بعض التحديات التقنية التي أدت إلى هبوط الصاروخ في خليج المكسيك بدلاً من منصة الإطلاق.

يعد “ستارشيب” من أهم المشاريع المستقبلية لشركة “سبيس إكس”، حيث تسعى لتوسيع قدرة الصاروخ على إطلاق دفعات ضخمة من الأقمار الصناعية إلى مدار أرضي منخفض، وهو ما سيساهم في تسريع تطور شبكة “ستارلينك” بشكل كبير.

علاوة على ذلك، تتطلع “سبيس إكس” لاستخدام “ستارشيب” في مهام أخرى، بما في ذلك إرسال رواد فضاء أمريكيين إلى القمر ضمن برنامج “أرتميس” التابع لناسا، في تعاون مستقبلي مع وكالة الفضاء الأمريكية.

كما وقعت “سبيس إكس” عقداً مع وكالة ناسا لإرسال رواد فضاء إلى القمر باستخدام “ستارشيب”، وهو ما يعكس الثقة المتزايدة في إمكانيات هذه المركبة. وتستمر “سبيس إكس” في دفع حدود الفضاء، في وقت يتطلع فيه إيلون ماسك إلى استعمار المريخ وتنفيذ طموحاته في استكشاف الفضاء بشكل أوسع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى