تم إعادة انتخاب مايك جونسون رئيسًا لمجلس النواب الأمريكي يوم الجمعة، ولكن بفارق ضئيل مما أظهر الانقسامات المحتملة داخل صفوف الجمهوريين في الكونغرس.
كان جونسون في البداية مهددًا بفقدان الأغلبية المطلوبة للبقاء في منصبه، لكن بعد مفاوضات طويلة، غير اثنان من المعارضين الجمهوريين تصويتهما لصالحه بعد مكالمة مع ترامب.
تفاصيل التصويت
تمكن جونسون من الفوز بالانتخابات بـ 218 صوتًا، وهو العدد الأدنى المطلوب للبقاء في منصبه، في حين يسيطر الجمهوريون على المجلس بفارق ضئيل 219-215. بعد التصويت، تعهد جونسون بتوسيع تخفيضات الضرائب التي تم تنفيذها في عام 2017، والتي من المقرر أن تنتهي هذا العام، بالإضافة إلى تقليص حجم الحكومة بشكل كبير.
الاختبار الأول لتماسك الجمهوريين
كان التصويت اختبارًا مبكرًا لقدرة الجمهوريين على التوحد لدفع أجندة ترامب المتعلقة بتخفيضات الضرائب وتعزيز أمن الحدود. كما اختبر أيضًا تأثير ترامب في الكونغرس، حيث أظهر بعض الجمهوريين استعدادهم للتحدي.
الضغوط الداخلية في الحزب الجمهوري
على الرغم من فوزه، واجه جونسون تحديات في الحفاظ على وحدة حزبه بعد أن أقال الجمهوريون سلفه كيفن مكارثي في منتصف ولايته.
وقد تزايدت الانقسامات في الحزب بسبب محاولات جونسون تمرير تشريعات أساسية بالتعاون مع الديمقراطيين.
في المستقبل، سيواجه جونسون تحديات كبيرة مثل معالجة الدين الوطني الذي يزيد عن 36 تريليون دولار، وهو أمر سيحتاج الكونغرس للقيام به في وقت لاحق من هذا العام.
