تقارير

وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس بعملية عسكرية كبرى في غزة

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في تصريحات حازمة يوم الأربعاء، أن إسرائيل مستعدة لتنفيذ ضربات قوية وغير مسبوقة ضد قطاع غزة. جاءت هذه التصريحات في سياق تهديد واضح موجه إلى حركة حماس.

وصرح كاتس: “إذا لم تسمح حماس قريبًا بالإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها، واستمرت في إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، فإنها ستواجه ضربات قاسية لم تشهد غزة مثيلاً لها منذ زمن طويل.”

كما شدد على أن الجيش الإسرائيلي سيكثف عملياته بشكل غير مسبوق للقضاء على حركة حماس والإفراج عن الرهائن المحتجزين.

زيارة نتيفوت واستعراض الأوضاع الأمنية

خلال زيارته إلى بلدة نتيفوت، التي تعرضت مؤخرًا لقصف صاروخي من قطاع غزة، التقى كاتس بمسؤولين محليين واستمع إلى شرح تفصيلي عن التحديات التي يواجهها السكان في ظل التصعيد الحالي.

وتأتي الزيارة ضمن جهود الحكومة الإسرائيلية لطمأنة المستوطنين وتأكيد دعمها العسكري والسياسي لهم.

 تصعيد عسكري في غزة

في الوقت نفسه، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته المكثفة في قطاع غزة، حيث استهدفت الغارات الجوية عدة مناطق في شمال القطاع.

وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني بأن حي الشجاعية بمدينة غزة شهد قصفًا أودى بحياة ما لا يقل عن ثمانية فلسطينيين.

وفي مخيم البريج بوسط القطاع، أكد الجيش الإسرائيلي استهداف مسلحين أطلقوا صواريخ باتجاه إسرائيل.

وتأتي هذه الهجمات ضمن حملة عسكرية متصاعدة تهدف إلى القضاء على البنية التحتية لحماس وتقليل التهديدات الأمنية.

تزامن التصعيد الإسرائيلي مع دعوات دولية للتهدئة، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث تشير التقارير إلى أن القطاع يواجه ظروفًا كارثية مع تصاعد الهجمات.

ورغم ذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي فرض ضغوط عسكرية كبيرة على شمال القطاع، إلى جانب إصدار أوامر إخلاء للسكان في مناطق وسط القطاع، تحضيرًا لمزيد من العمليات العسكرية.

التصعيد الأخير بين إسرائيل وحماس ينذر بتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، مع استمرار الضربات الإسرائيلية وتصاعد التهديدات.

وفي ظل غياب بوادر للتهدئة، تبقى الأوضاع مفتوحة على احتمالات أكثر دموية قد تؤدي إلى إعادة رسم المشهد الأمني والسياسي في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى