فيلم «Home Alone » الكلاسيكي، الذي عُرض لأول مرة عام 1990، لا يزال يحتفظ بمكانته كرمز لأجواء الكريسماس ورأس السنة الميلادية.
يروي الفيلم قصة كيفن، الطفل الصغير الذي تُرك وحيدًا في المنزل عن طريق الخطأ بينما كانت عائلته تسافر لقضاء إجازة في باريس.
الفيلم جمع بين الكوميديا والدراما في مغامرات مليئة بالذكاء، مما جعله أحد الأعمال التي لا يُمل من مشاهدتها.
أبطال الفيلم بعد مرور 35 عامًا
مع حلول عام 2025، تغيرت حياة ومظاهر أبطال الفيلم بشكل كبير:
– ماكولاي كولكين (كيفن): بطل الفيلم أصبح الآن في الـ44 من عمره، وهو ما يثير استغراب محبي الفيلم الذين لا يزالون يتذكرونه كطفل صغير ومشاغب.
– جو بيشي (اللص هاري): اللص الأكبر في الفيلم يبلغ الآن 81 عامًا، مستمراً في كونه أحد أعلام السينما الأمريكية.
– دانيال ستيرن (اللص مارف): زميل هاري وصاحب المواقف الكوميدية الطريفة، يبلغ الآن 67 عامًا.
– كاثرين أوهارا (الأم): التي جسدت دور الأم المحبة، تبلغ حاليًا 70 عامًا، ولا تزال تحتفظ بحضورها الفني المميز.
– جون هيرد (الأب): الذي لعب دور الأب، توفي عام 2017، مما أحزن عشاق الفيلم.
لغز ثروة العائلة
من الأسئلة التي لطالما شغلت المشاهدين هو كيفية قدرة الأب على تحمل تكلفة رحلة عائلية كبيرة إلى باريس. كشف المخرج كريس كولومبوس أن الأب كان يعمل في مجال الإعلان، بينما كانت الأم مصممة أزياء ناجحة، وهو ما استوحي من تجربة الكاتب جون هيوز الشخصية.
نظريات غريبة حول الأب
رغم التفسيرات المنطقية، انتشرت شائعات تقول إن الأب كان مرتبطًا بالجريمة المنظمة بسبب ثروته الطائلة، خاصة مع تصوير الفيلم في شيكاغو، التي اشتهرت بالجريمة المنظمة في تلك الفترة. ومع ذلك، نفى المخرج هذه الادعاءات، مؤكدًا أن الفيلم كان يهدف فقط لتقديم قصة عائلية طريفة.
قصة الفيلم التي لا تُنسى
تدور أحداث الفيلم حول الطفل كيفن الذي يجد نفسه وحيدًا في المنزل أثناء غياب عائلته، ليواجه لصين يحاولان اقتحام المنزل، بأسلوبه الذكي وأفكاره المبتكرة، يدافع كيفن عن منزله بطرق مضحكة وغريبة.
فيلم بلا تاريخ انتهاء
على الرغم من مرور 35 عامًا على عرضه، يظل “Home Alone” جزءًا لا يتجزأ من تقاليد الاحتفال برأس السنة. وما زال يثير الحنين في قلوب محبيه من مختلف الأعمار، الذين يفضلون مشاهدته عامًا بعد عام.
