تفاصيل الحالة الصحية لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو بعد العملية الجراحية
خضع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، مساء الأحد، لعملية جراحية لإزالة البروستاتا في مستشفى هداسا عين كارم في القدس.
العملية استغرقت حوالي ساعتين وأُجريت تحت تأثير التخدير الكامل في مكان محصن تحت الأرض في المستشفى.
بعد العملية، أكد الفريق الطبي أن حالته الصحية جيدة، وأنه لا توجد أي علامات على وجود أورام خبيثة أو سرطان.
وقال البيان الرسمي من مكتب رئيس الوزراء أن نتانياهو استفاق من التخدير وهو في وعي كامل، وتم نقله إلى وحدة التعافي تحت الأرض المجهزة بالحماية.
التشخيص والعلاج السابق
قبل العملية، كان نتانياهو قد تعرض لالتهاب في المسالك البولية بسبب تضخم حميد في البروستاتا. وقد خضع لعلاج بالمضادات الحيوية في الأيام التي سبقت العملية، مما ساعد في السيطرة على العدوى. في مقطع فيديو نشره نتانياهو قبل العملية، أعرب عن شكره لكل من أرسل له تمنيات بالشفاء، مؤكداً عزمه على تجاوز هذه المحنة.
معلومات إضافية حول العمليات السابقة
عام 2024 شهد أيضاً إجراء عملية جراحية لنتانياهو في مارس لعلاج فتق، بينما في العام 2023، قام الأطباء بزرع جهاز تنظيم لضربات القلب بعد اكتشاف مخاوف طبية.
بعد انتهاء العملية الجراحية الأخيرة، صرح مكتب رئيس الوزراء أن نتانياهو سيظل تحت المراقبة الطبية في المستشفى لبضعة أيام.
التغيرات في الرأي العام الإسرائيلي والشعبية السياسية
أظهرت نتائج استطلاع جديد لهيئة البث الإسرائيلية (كان) تراجعاً في شعبية الحكومة الإسرائيلية الحالية، حيث يعتقد 64% من المشاركين أن أداء الحكومة “غير جيد”.
إذا تم تشكيل حكومة جديدة بقيادة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، فإن حزبه سيصبح الأكبر في الكنيست بحصوله على 24 مقعداً، متفوقاً على حزب الليكود الذي سيحصل على 22 مقعداً.
دعم للتجنيد الإجباري ولجنة تحقيق
استطلاع الرأي أظهر أيضاً دعماً واسعاً من الجمهور للتجنيد الإجباري لجميع المواطنين الإسرائيليين بما فيهم الحريديم بنسبة 68%، بالإضافة إلى دعم 77% من المشاركين لإنشاء لجنة تحقيق رسمية حول أحداث السابع من أكتوبر 2023. كما أكد 70% ضرورة إجراء انتخابات عامة بعد انتهاء الحرب.
مقارنة شعبية بين القادة السياسيين
فيما يتعلق بشعبية القادة السياسيين، أظهر الاستطلاع تفوق نفتالي بينيت على بنيامين نتانياهو في قيادة الحكومة، حيث حصل بينيت على دعم 38% مقابل 35% لنتانياهو.
مقارنة مع معارضين آخرين مثل بيني غانتس، حصل نتانياهو على 38% من التأييد مقابل 29% فقط لغانتس، بينما تفوق أيضاً في مواجهة مع غادي أيزنكوت، حيث حصل على 36% مقابل 32% لأيزنكوت.