ليفربول يسابق الزمن لتجديد عقد محمد صلاح وتجنب كارثة الرحيل
يعد محمد صلاح، نجم ليفربول والمنتخب المصري، واحدًا من أبرز اللاعبين في تاريخ النادي الإنجليزي، ومع اقتراب انتهاء عقده في صيف 2025، تواجه إدارة ليفربول تحديًا كبيرًا لتأمين استمراره.
وبحسب تقارير صحفية إنجليزية، يأتي تجديد عقد صلاح كأولوية قصوى لدى النادي، بجانب زملائه فيرجيل فان دايك وترينت ألكسندر أرنولد.
التأخير في المفاوضات يثير القلق
لم يتوصل ليفربول وصلاح حتى الآن إلى اتفاق نهائي بشأن التجديد، رغم تأكيد اللاعب على رغبته في البقاء.
ومع حلول يناير المقبل، سيحق لصلاح التفاوض مع أي نادٍ والانتقال مجانًا بعد نهاية الموسم. هذا التأخير يعكس تعقيدات التفاوض، خاصة مع كون صلاح أعلى لاعبي الفريق راتبًا بحصوله على 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا.
الأثر المتوقع لرحيل صلاح
وصف محللون رياضيون رحيل صلاح المحتمل بـ”الكارثة”، حيث يعتبر اللاعب أحد أهم أعمدة الفريق منذ انضمامه في 2017.
وتألقه المستمر يجعله هدفًا جذابًا لكبار الأندية الأوروبية، خاصة أنه يفضل البقاء في القارة العجوز. وظهرت تقارير تربطه بباريس سان جيرمان، رغم نفي النادي الفرنسي وجود مفاوضات رسمية.
صلاح في مواجهة ليستر سيتي
يستعد صلاح لخوض مباراة ليفربول أمام ليستر سيتي في الجولة الـ18 من الدوري الإنجليزي، والتي تقام مساء اليوم. ويتصدر ليفربول جدول الترتيب برصيد 39 نقطة، مع مباراة مؤجلة ضد إيفرتون.
وتعد هذه المباراة فرصة لصلاح لتعزيز موقعه كهداف الفريق وإظهار أهميته في خطط المدرب يورغن كلوب.
الضغط المتزايد على إدارة ليفربول
مع تنافس ليفربول على ألقاب الموسم الحالي، يبقى الحفاظ على نجومه تحديًا أساسيًا. وترى الإدارة أن تأمين صلاح بعقد جديد يمثل رسالة قوية لاستقرار الفريق وقدرته على المنافسة.
ومع ذلك، فإن عوامل مثل الراتب المرتفع وإغراءات الأندية الأخرى قد تجعل المفاوضات أكثر تعقيدًا.
تجديد عقد محمد صلاح يمثل اختبارًا حقيقيًا لإدارة ليفربول، بين ضمان استمرارية أحد أعظم لاعبيه وبين مواجهة التحديات المالية وسوق الانتقالات التنافسية. ومع اقتراب انتهاء عقده، تبقى الأنظار متجهة نحو القرار النهائي الذي سيحدد مستقبل “الملك المصري” في الأنفيلد.