أخبار عربية

«تفجيرات ذخائر عمياء» تهز الزرقاء والمفرق: الجيش الأردني يوضح الأسباب

شهدت محافظتا الزرقاء والمفرق في الأردن، مساء الأحد، أصواتاً مدوية أثارت قلق السكان، حيث شعر العديد بتأثيرها على أثاث منازلهم. في ظل التساؤلات المتزايدة حول مصدر هذه الأصوات، أصدرت القوات المسلحة الأردنية بياناً رسمياً لتوضيح الموقف.

 تفاصيل التفجيرات

صرح مصدر عسكري مسؤول من القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، أن الأصوات ناتجة عن تفجير ذخائر قديمة تُعرف بالذخائر العمياء.

وأوضح البيان أن هذه العمليات نفذها سلاح الهندسة الملكي، وهي جزء من إجراءات دورية للتخلص من المتفجرات القديمة بشكل آمن.

تمت العملية خلال الليل، نظراً لطبيعة المتفجرات وكمياتها الكبيرة، مع التأكيد على اتخاذ كافة التدابير لضمان سلامة المواطنين. وأُجريت التفجيرات في مواقع مخصصة بعيدة عن المناطق السكنية لتقليل أي تأثيرات محتملة.

وأكد المصدر أن التفجيرات لم تُسفر عن أية أضرار بشرية أو مادية، وهي إجراء روتيني ضمن خطط الجيش للتعامل مع المتفجرات التي تمثل خطراً محتملاً.

نفي النشاط الزلزالي

في سياق متصل، نفى مدير مرصد الزلازل الأردني، المهندس غسان سويدان، أي علاقة للأصوات التي سُمعَت بأي نشاط زلزالي.

وأكد أن المرصد لم يسجل أي هزات محلية أو إقليمية خلال الساعات الماضية، مشدداً على استقرار الوضع الزلزالي في المملكة.

تُعتبر عملية التخلص من الذخائر العمياء إجراءً حيوياً لضمان الأمن والسلامة، إذ تهدف إلى إزالة مخاطر الذخائر القديمة التي قد تشكل تهديداً في حال بقائها دون معالجة. وتقوم القوات المسلحة الأردنية بتنفيذ هذه العمليات وفق معايير دقيقة تضمن أقصى درجات الأمان.

تأتي هذه التوضيحات لتطمئن المواطنين بأن الأصوات القوية لم تكن نتيجة أحداث طارئة أو نشاطات زلزالية، بل جزء من عمليات منظمة وضرورية ضمن جهود الجيش للحفاظ على أمن المملكة وسلامة سكانها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى