انخفاض أسعار الذهب مع قوة الدولار وترقب سياسة الاحتياطي الفيدرالي
انخفضت أسعار الذهب اليوم الاثنين بنسبة 0.3 في المئة إلى 2612.58 دولار للأوقية، متأثرة بقوة الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
انخفضت أسعار الذهب في تعاملات محدودة الاثنين الماضي، بالتزامن مع موسم العطلات ومتأثرة بقوة الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وسط ترقب المستثمرين لإشارات أوضح بشأن مسار السياسة النقدية في الولايات المتحدة خلال العام المقبل.
بحلول الساعة 1505 بتوقيت جرينتش، تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 2612.58 دولارًا للأوقية، وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7 في المئة إلى 2627.60 دولار للأوقية.
صعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.6 في المئة، ليقترب من أعلى مستوى في أكثر من عامين، مما قلل من جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى، كما ارتفع العائد على السندات القياسية الأمريكية لأجل 10 سنوات.
خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة 25 نقطة أساس الأسبوع الماضي، إلا أن إشارته إلى تخفيضات أقل في 2025 دفعت الذهب إلى أدنى مستوياته منذ منتصف نوفمبر خلال الأسبوع. ويقلل ارتفاع أسعار الفائدة من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدًا.
صعد الذهب لمستويات غير مسبوقة هذا العام، إذ قفز 27 في المئة منذ بدايته ليحقق أفضل أداء سنوي له منذ 2010، مدفوعًا بعمليات شراء قوية من البنوك المركزية وتيسير السياسة النقدية وتوتر جيوسياسي.
قال مايكل لانجفورد، رئيس قطاع الاستثمار في «سكوربيون مينيرالز»، التأثير الكبير التالي هو الولاية المقبلة لدونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، والقرارات الرئاسية الأولى التي قد يعلنها. وهو ما قد يزيد من تقلبات السوق ويدفع أسعار الذهب للصعود. ويتولى «ترامب» منصبه رسميًا في 20 يناير.
عادة ما يحقق الذهب، الذي يعد من الملاذات الآمنة، أداءً جيدًا في حالات الضبابية الاقتصادية. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 29.52 دولار للأوقية. وصعد البلاتين 1.4 في المئة إلى 939.05 دولارًا والبلاديوم 0.8 في المئة إلى 927.74 دولارًا للأوقية.