تستضيف القاهرة اليوم النسخة الحادية عشرة لقمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D8).
تأتي القمة في ظل تحديات اقتصادية وسياسية عالمية متسارعة، حيث تسعى الدول الأعضاء إلى وضع استراتيجيات مشتركة لمواجهة المتغيرات الدولية.
رئاسة مصر للقمة وأهميتها الإقليمية
تترأس مصر النسخة الحالية للقمة بعد توليها رئاسة المجموعة في مايو الماضي، حيث ستقود أعمال المنظمة حتى نهاية عام 2025. هذا الدور يبرز أهمية القاهرة كمنصة تجمع قادة الدول الأعضاء لمناقشة قضايا حيوية تتعلق بالتنمية الاقتصادية وتعزيز التعاون بين الدول الإسلامية.
حضور رؤساء الدول الأعضاء
تعقد القمة على المستوى الرئاسي بمشاركة قادة الدول الثماني الأعضاء، وهي:
– مصر
– تركيا
– بنجلاديش
– إيران
– إندونيسيا
– ماليزيا
– نيجيريا
– باكستان
جلسات ثنائية على هامش القمة
تشهد القمة أيضًا انعقاد لقاءات ثنائية بين رؤساء الدول والوفود المشاركة، حيث تُناقش قضايا التعاون الثنائي وتطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الدول الأعضاء.
أهداف القمة وبرنامجها
تهدف القمة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء ودعم مشروعات التنمية المستدامة. كما سيتم تسليط الضوء على التحديات المشتركة مثل الأمن الغذائي، الطاقة المتجددة، والتغير المناخي، مع التأكيد على أهمية العمل الجماعي لمواجهتها.
منظمة الدول الثماني: مسيرة طويلة من التعاون
تأسست منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي عام 1997 لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات الاقتصاد والتجارة. ومع مرور السنوات، أصبحت المنظمة منصة هامة لمعالجة التحديات الاقتصادية المشتركة وتشجيع الاستثمار والتنمية بين أعضائها.
تعد القمة الحادية عشرة فرصة هامة للدول الأعضاء لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي، في ظل التغيرات العالمية المتسارعة. كما تمثل منصة لإبراز الدور القيادي لمصر في دعم قضايا التنمية والتعاون الدولي.
