حذرت منظمة الصحة العالمية من خطر فيروس “ليسا”، الذي ينتمي إلى عائلة رهابيدوفيروسيات ويعد فيروس داء الكلب أشهرها.
الفيروس يؤثر على الجهاز العصبي المركزي ويُسبب أعراضًا عصبية حادة قد تكون مميتة إذا لم يتم علاجها بسرعة.
الانتقال والتأثيرات الصحية
أشارت المنظمة إلى أن الخفافيش هي المصدر الرئيسي لانتقال فيروسات ليسا، ويمكن أن تنتقل إلى البشر والحيوانات الأخرى عبر اللدغات أو ملامسة سوائل جسم الخفافيش.
إلى جانب داء الكلب، اكتُشفت أنواع أخرى من فيروسات ليسا في الخفافيش، مثل فيروس ليسا الخفاش الأسترالي والخفاش الأوروبي، التي تسبب أمراضًا مشابهة لداء الكلب.
طرق الوقاية
ينتقل فيروس داء الكلب غالبًا عبر عضة أو خدش من حيوان مصاب، مثل الخفافيش أو الحيوانات البرية. تبدأ أعراضه بحمى وألم في مكان الإصابة، ثم تتطور إلى مشكلات عصبية خطيرة مثل الاختلاج والشلل. الوقاية تتمثل في تجنب التعامل مع الخفافيش والحيوانات البرية، وتلقي العلاج الوقائي في حالة التعرض لعضة أو خدش من حيوان مصاب. كما تشدد المنظمة على أهمية تطعيم الحيوانات الأليفة للحد من انتشار الفيروس.
