محاولة فاشلة لاغتيال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وابنه الأكبر

أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” وشرطة إسرائيل، مساء الأحد، عن إحباط محاولة لاغتيال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وابنه الأكبر شوفال، الذي يتدرب ليصبح طيارًا في سلاح الجو الإسرائيلي.
العملية نُسبت إلى خلية تابعة لحركة حماس في منطقة الخليل، وحاولت تتبع بن غفير وأفراد عائلته، وفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية.
جمع معلومات عن مواقع الوزير وحراسة ابنه
كشفت التحقيقات الأولية أن الخلية بدأت بجمع معلومات دقيقة عن مواقع تحرك الوزير بن غفير، بما في ذلك مكان عمله وتشكيلة حراسته.
كما حاولت جمع معلومات حول نشاطات ابنه شوفال، المعروف بنشاطه على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن عدد الصور المتاحة له عبر الإنترنت كان محدودًا. وقد قامت الخلية برصد تحركات الابن وتتبعه في أماكن إقامته بالخليل ومستوطنة “كريات أربع” لتحديد مدى توافر حراسة شخصية حوله وما إذا كان بن غفير يحمل سلاحًا شخصيًا.
محاولة صنع سيارة مفخخة بعد تعثر الحصول على الأسلحة
نظرًا لصعوبة شراء أسلحة، حاولت الخلية صنع سيارة مفخخة وأعدّت متفجرات لاستهداف الوزير وابنه. ورغم تخطيطها الدقيق، تمكنت الشرطة من اعتقال أفراد الخلية قبل تنفيذ مخططهم، لتصبح هذه ثالث محاولة يتم إحباطها ضد بن غفير منذ توليه منصبه، حيث أفادت التقارير أن جهاز الأمن الإسرائيلي “شين بيت” أنقذ حياته خمس مرات.
حياة شخصية معقدة لبن غفير وزوجته
ولد إيتمار بن غفير قبل 48 عامًا، وتزوج عام 2005 من أيالا نمرودي التي كانت قاصرًا حين تعرف عليها عام 2002، وهي من أقارب أوفير نمرودي، المالك السابق لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية، مما يُضيف إلى تفاصيل حياته الشخصية المعروفة بشكل محدود على الإنترنت.