ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة قيادة وسيطرة للحوثيين في اليمن
نفذ الجيش الأمريكي ضربة جوية استهدفت منشأة قيادة وسيطرة تابعة لجماعة الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء.
وفقًا للقيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، كانت المنشأة المستهدفة تُستخدم كمركز لتنسيق عمليات الحوثيين، بما في ذلك الهجمات على السفن الحربية والتجارية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
أهداف الضربة الجوية وتداعياتها
أوضحت القيادة المركزية أن هذه الضربة تعكس التزام الولايات المتحدة بحماية قواتها وقوات التحالف والشركاء الإقليميين، بالإضافة إلى ضمان أمن الشحن الدولي في المنطقة. من جانبها، أفادت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين بأن الضربة استهدفت مجمع العرضي في مديرية الصافية بصنعاء.
تصاعد التوترات الإقليمية ودور الحوثيين
تأتي هذه الضربة في سياق تصاعد التوترات الإقليمية، حيث أعلن الحوثيون، المدعومون من إيران، عن تنفيذهم هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ باتجاه إسرائيل، تعبيرًا عن تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة.
في وقت سابق من نفس اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه وسط إسرائيل. كما أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين عن استهداف هدف عسكري في يافا بصاروخ باليستي من نوع “فلسطين 2”.
ردود الفعل الدولية والمحلية
لم تصدر بعدُ ردود فعل رسمية من الحكومة اليمنية أو الأطراف الدولية الأخرى بشأن هذه الضربة الجوية. من المتوقع أن تؤدي هذه العملية إلى زيادة التوترات في المنطقة، خاصة في ظل استمرار الحوثيين في تنفيذ هجمات تستهدف المصالح الإقليمية والدولية.
خلفية الصراع ودور الولايات المتحدة
يُذكر أن الولايات المتحدة كثفت في الآونة الأخيرة من عملياتها العسكرية ضد الحوثيين، بهدف الحد من قدراتهم على تهديد الملاحة الدولية واستقرار المنطقة.
تأتي هذه الجهود في إطار التزام واشنطن بدعم حلفائها الإقليميين وضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الحيوية.