في وقت حساس يشهد فيه الوضع الإقليمي والدولي تطورات هامة، عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اجتماعًا مع قادة الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية في العاصمة الإدارية الجديدة.
الاجتماع جاء في إطار استعراض التحديات التي تواجه مصر في الوقت الراهن، وخاصة في ظل الأحداث والصراعات التي تموج بها المنطقة.
التحديات الأمنية والتعاون بين القيادة السياسية والعسكرية
قال النائب أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب المصري، إن الهدف من الاجتماعات هو تقييم الوضع الأمني في مصر، ودراسة التحديات التي تواجه الدولة على المستويات الإقليمية والدولية. وأكد أن الرئيس السيسي شدد على ضرورة التحلي بالقدرة والاستعداد لمواجهة هذه التحديات، مؤكداً على قوة وقدرة مصر في الحفاظ على أمنها القومي وأمن شعوب المنطقة العربية.
رسائل طمأنة ودور الجيش في الدفاع عن الأمن القومي
وفي سياق حديثه عن نتائج الاجتماع، أوضح العوضي أن الرئيس السيسي بعث برسائل طمأنة للشعب المصري والشعوب العربية، مبرزًا جاهزية الجيش المصري لمواجهة أي تهديدات محتملة. كما أكد على أن أمن الدول العربية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
الحرب النفسية ورفع الروح المعنوية
كما أشار العوضي إلى أن الرئيس السيسي يولي اهتمامًا خاصًا لرفع الروح المعنوية للمواطنين والجنود في مواجهة التحديات الراهنة، خاصة في ظل الحرب النفسية التي تتعرض لها الدولة. وقد تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة الشعب المصري والوعي الجماعي لمواجهة الأزمات
تُظهر هذه الاجتماعات التركيز الكبير من القيادة المصرية على الاستعداد لمواجهة التحديات الأمنية على المستوى الإقليمي والدولي، مع التأكيد على وحدة الصف المصري واستعداد القوات المسلحة للقيام بدورها في حماية الأمن القومي.
