«واشنطن» تفرض عقوبات على كوريا الشمالية لدعمها العسكري لروسيا
فرضت «واشنطن» عقوبات جديدة على مصارف وشركات شحن روسية ومسؤولين كوريين شماليين لدعمهم العسكري لروسيا وأنشطة مالية غير مشروعة
تشمل قائمة المستهدفين بهذه العقوبات مصارف كورية شمالية، ومسؤولين كوريين، بالإضافة إلى شركات شحن روسية مختصة بنقل المحروقات.
تستهدف العقوبات الجديدة بنك بنك «جولدن تراينجل» الكوري الشمالي، الذي يعد أحد أكبر المؤسسات المالية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة، «راسون»، في كوريا الشمالية.
قالت الخزانة الأمريكية إن هذا البنك المملوك للدولة يُستخدم في تحويل العملات الأجنبية إلى العملة المحلية داخل كوريا الشمالية.
كما شملت العقوبات بنك «كوريا ماندال الائتماني» المتورط بتسهيل شراء معدات تدعم برنامج أسلحة الدمار الشامل لكوريا الشمالية.
تستهدف العقوبات أيضًا مسؤولين عسكريين كوريين، قالت وزارة الخزانة إن من بينهم جنرال من الجنرالات المصاحبين للقوات الكورية الشمالية في روسيا.
حذّرت الولايات المتحدة وحلفاؤها اليوم الاثنين، من أن الدعم المباشر الذي تقدّمه كوريا الشمالية لروسيا في أوكرانيا يشكّل توسّعا خطرًا للنزاع.
أشار بيان، موقّع من وزراء خارجية أستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى القلق العميق من “أيّ دعم سياسي أو عسكري أو اقتصادي قد تقدّمه روسيا إلى برنامج التسلّح غير القانوني لكوريا الشمالية، بما في ذلك أسلحة دمار شامل.
كشف فولوديمير زيلنسكي، الرئيس الأوكراني، أن روسيا بدأت في الاستعانة بقوات من كوريا الشمالية بأعداد كبيرة للمرة الأولى لشن هجمات على القوات الأوكرانية التي تقاتل للاحتفاظ بالسيطرة على «جيب» في منطقة «كورسك» الروسية.
قال «زيلنسكي» إن توسيع الاستعانة بجنود من كوريا الشمالية تصعيد جديد في الحرب داعيًا إلى رد عالمي.
أشارت «كييف» في السابق إلى أن قوات من كوريا الشمالية ظهرت في منطقة «كورسك» الروسية في أكتوبر، ثم أفادت في وقت لاحق بسقوط عدد لم تحدده من القتلى.