تبرعوا لحملة «ترامب» الانتخابية وحصلوا على مناصب رئيسية في إدارته.. من هم؟
كشف تحليل لقناة «سي إن إن» للسجلات الفيدرالية بشأن الحملات الانتخابية، أن حوالي 30 من المعينين في إدارة دونالد ترامب المقبلة تبرعوا لحملته الانتخابية أو لمجموعات داعمة.
أظهر تحليل أجرته شبكة «سي إن إن» للسجلات الفيدرالية بشأن الحملات الانتخابية، أن ما يقرب من ثلاثين من اختيارات دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، للعمل في إدارته القادمة تبرعوا لحملته أو للمجموعات الخارجية ذات الموارد المالية الكبيرة التي عملت على انتخابه.
يتراوح هؤلاء بين إيلون ماسك، الملياردير التكنولوجي، الذي ظهر كأكبر مانح سياسي معلن للانتخابات الرئاسية لعام 2024 وآخرين مقربين من «ترامب» تم اختيارهم لأدوار رئيسية في مختلف قطاعات الحكومة.
أظهر التحليل أن ثمانية من الشخصيات التي اختارها «ترامب» لمجلس وزرائه – بقيادة ليندا مكماهون، وهي المليارديرة وعملاقة المصارعة التي اختارها للإشراف على وزارة التعليم – وزوجات الوزراء قد تبرعوا بأكثر من 37 مليون دولار من حساباتهم الشخصية لدعم «ترامب»، مما يبرز انتشار تأثير الأمريكيين فاحشي الثراء الذين يستعدون الآن لتشكيل سياسات الولايات المتحدة في الإدارة الثانية القادمة لـ«ترامب».